أكد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم أن عدد الأسرة في مستشفيات الوزارة سيرتفع بنسبة 70 في المائه خلال الأربع سنوات المقبلة ليقفز عدد الأسرة من 34200 سرير حاليا إلى نحو 5400 سرير موزعة على أكثر من 349 مستشفى و 2750 مركز رعاية صحية أولية. وكشف عن أن الصحة استعانت بسبعة بيوت خبرة عالمية لإعداد تصاميم الخمس المدن الطبية والتي جاءت أخيرا بالأمر الملكي، مؤكدا بأن هذه المدن ستكون جاهزة للتشغيل في غضون الخمس سنوات المقبلة. جاء ذلك عقب افتتاحه أمس نيابة عن وزير الصحة أنشطة المؤتمر العالمي السنوي الأول لأمراض الروماتيزم الذي تنظمه الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم في الرياض بمشاركة 29 خبيرا عالميا ومحليا. وحول ما تردد أخيرا عن نية الوزارة لإعداد كادر خاص بالوظائف الإدارية للعاملين في الصحة، قال الدكتور خشيم: «هذه من الأشياء التي درست ونحن نحاول نسعى للنهوض بجميع العاملين سواء إداري أو فني وتطوير الكفاءات وابتعاث القيادات بالتالي الكادر الإدراي يدرس ضمن مقترحات منظومة إدارية متكاملة». وفيما يتعلق بخطة وزارة الصحة لمواكبة توسعاتها القادمة، أوضح الدكتور خشيم أن وزارة الصحة ترى أن الاستثمار الحقيقي والصعب سيكون في تنمية القوى البشرية لديها وهو ما ستهتم به الوزارة خلال الفترة المقبلة وفتح المزيد من التعاون مع الجمعيات العلمية السعودية. وفي سؤال حول أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المملكة في مستقبل الأيام أشار الدكتور خشيم بقوله: «لعل أهمها زيادة عبء الأمراض المزمنة والتي هي في ازدياد مع ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية عموما وزيادة عدد السكان». من جهته، أعلن الدكتور رامز السويلم رئيس الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم عن عزم الجمعية لإعداد سجل وطني لأمراض الروماتيزم لرصد الحالات وتوزيعها الجغرافي، مؤكدا بأنه سيكون خير معين للقطاع الصحي من أجل رسم السياسات المستقبلية والاعتمادات المالية وتوزيع المراكز والمختصين والموارد حسب الحاجة.