قدم الفنان التشكيلي السوري عايش طميحر 50 عملا فنيا في معرضه «من تجاربي الفنية» الذي أطلقته أخيرا صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود في صالة المركز السعودي للفنون التشكيلية في جدة. المعرض الذي تناول فيه الفنان الألوان الصريحة وتوظيفها في رسم البورتريهات والشخوص التي كرر فيها الوجوه الإنسانية في تكويناتها وتجمعها ملامح متشابهة في معظم الأحيان كأنها لشخص واحد هي ليست مجرد ملامح لشخص معين، بل هي دلالات وعلامات يوضح من خلالها الانفعال والطابع الشخصي للإنسان البسيط والنقي في الماضي والحاضر، فنرى مقدرته على محاكاة الطبيعة والأشخاص فنجد محاكاة كاملة لكل عناصره ومفرداته، ونجد ترديدا دقيقا وأمينا لكل جزئية بتحديد نقطة للرؤية، مكسبا أعماله الإحساس بالحركة في فراغ اللوحة ومنح هيئة الأشخاص البعيدين في منطقته البصرية فتشعر في لوحاته بحركة الإنسان فيأخذ أوضاعا غير تمثل آخر تجارب الفنان. ويعد الفنان عايش أحد أبرز الفنانين السوريين، وهو من مواليد «الجولان المحتل» عام 1959، ويعمل صحفيا وناقدا فنيا وأدبيا، تخرج من كلية الفنون الجميلة في دمشق قسم التصوير الزيتي عام 1992، وهو عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين.