كشف ل «عكاظ» محافظ الجبيل عبد المحسن العطيشان، أن المجلس المحلي في المحافظة، تقدم بطلب لشركة أرامكو السعودية بفك الحجز عن عدد من أراضيها، لتحويلها إلى مخططات سكنية، وتوزيعها على موظفيها، إسهاما منها في تطوير المدينة، وإيجاد حلول جذرية لأزمة الإسكان في المحافظة. وأكد العطيشان أن توظيف الشباب السعودي في شركات القطاع الخاص في الجبيل الصناعية يعد من أولويات المجلس، سواء شركات البتروكيماويات أو غيرها، مضيفا أن من أولويات المجلس مناقشة مشكلة الصرف الصحي في المحافظة، لافتا إلى أنهم ناقشوا هذه الأولويات وما يتعلق بها من توصيات مدرجة على جدول أعمال المجلس في الجلسة السابقة، وتطورات العمل فيها، فيما استمع المجلس لتقرير مفصل من لجنة الخدمات والمرافق العامة، حول الصرف الصحي، وتنسيق المشاريع بين الإدارات الحكومية. وناقش المجلس مشروع تفعيل توظيف شباب الجبيل عن طريق المقاولين الرئيسيين للشركات الكبرى في المحافظة، ورأى المجلس تكوين فريق عمل منبثق عن لجنة الخدمات والمرافق؛ لمتابعة توظيف شباب الجبيل والاستفادة من فرص العمل المتاحة، والتنسيق مع مكتب العمل حيال ذلك. وأشار العطيشان إلى أن المجلس أيد اقتراح تولي شركة مرافق مسؤولية شبكات الصرف الصحي في مدينة الجبيل، وإشرافها المباشر على كامل الشبكة، لافتا إلى أن وضع مدينة الجبيل يختلف عن المدن الأخرى، حيث يجري توجيه الصرف الصحي فيها إلى شركة مرافق لمعالجته، الأمر الذي يتطلب تكاملا لا يسمح بظهور المشكلات المستقبلية لاختلاف الجهتين المسؤولتين عن الصرف الصحي والمعالجة؛ إضافة إلى أن توحيد الإشراف على الشبكة من شأنه أن يوقف الهدر المالي، يخفض التكلفة، يرفع من كفاءة الشبكة، ويعجل في إنهاء المشكلة، مؤكدا على تقدير المجلس للجهود المتميزة للمديرية العامة للمياه. وأفاد العطيشان ل «عكاظ» أن المجلس أوصى بضرورة إكمال البنية التحتية في مخطط ضاحية الملك فهد، لمعالجة أزمة الإسكان مع ازدياد النمو السكاني، وأضاف «تقدمنا بطلب لشركة أرامكو السعودية بفك الحجز عن بعض أراضيها، وتحويلها إلى مخططات سكنية يجري توزيعها على موظفيها في المحافظة، وهو ما سيؤدي إلى تطوير المدينة، وإيجاد حلول جذرية لأزمة السكن فيها، لاسيما أن هناك مشاريع كبيرة للشركة في المحافظة، وأن عدد موظفيها في ازدياد مطرد»، مشيرا إلى أن المجلس ناقش تطوير أرض أرامكو السعودية الواقعة شرق الجبيل بمحاذاة الساحل، وتحويلها إلى منتزه ساحلي يخدم المدينة وسكانها، على أن تجري البلدية الدراسات اللازمة، وأخذ الموافقة عليها من الشركة، أو أن تتولى الشركة تنفيذ المشروع متكاملا. وأيد المجلس اقتراح لجنة الخدمات ربط طريق المدينة في الجبيل من جهة الغرب، مع الطريق الرئيس المؤدي إلى سوق الأغنام، بإشارة ضوئية تسمح بدخول القادمين من المنطقة الصناعية من جهة الشمال إلى طريق المدينة، ما يخفف الضغط على مداخل المدينة الأخرى، وفوض المجلس بلدية المحافظة للتنسيق مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع المشرفة على تطوير الطريق؛ للنظر في تنفيذ الاقتراح.