تبحث شرطة جدة عن وافدة من جنسية عربية متهمة بالاحتيال على صاحب محل تجاري لبيع المجوهرات في حي الروضة في جدة، استلمت منه مبلغا قدره 22 ألف ريال مقابل بيعها قطعة ألماس كانت بحوزتها، تبين بعد مغادرتها أنها مزيفة. وقعت الحادثة بعد أن دلفت المرأة إلى المحل وهي تحمل بين يديها قطعة ادعت أنها من الألماس النادر، قدمتها للبائع مبدية رغبتها في بيعها، وبعد مساومة بينهما قدم البائع لها مبلغ 22 ألف ريال ثمنا لتلك الألماسة، والتي أشارت المرأة إلى أنها نادرة وثمينة يتجاوز سعرها ما اتفقا عليه، غير أن الحاجة دفعتها إلى بيعها، مبدية حزنها الشديد على مفارقة تلك القطعة التي وصفتها بالنادرة. وبعد أن قبضت المرأة المبلغ المتفق عليه وغادرت المحل، عرض البائع القطعة على مديره، والذي تبين له أنها قطعة زجاج مزيفة، لا تساوي المبلغ الذي دفع ثمنا لها، وطالبه بالخروج عاجلا للبحث عن المرأة واسترجاع الأموال، غير أنهما عجزا عن العثور عليها، ليتوجها إلى مركز شرطة السلامة لتسجيل بلاغ بالحادثة، وقدما أوصاف المرأة التي نجحت في الاحتيال عليهما. من جهته، حذر الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد، من السقوط في أيدي المحتالين وضعاف النفوس، مشيرا إلى ضرورة التأكد من الوثائق وطلب الفواتير والإثباتات التي تؤكد تملك البائع للسلعة التي يريد بيعها ومعرفة هويته، خصوصا في عمليات بيع المجوهرات والسلع الثمينة.