رغم أن أمانة جدة وضعت برنامجا للقضاء على ظاهرة الكتابة على الجدران منذ أعوام في أحياء المدينة، إلا أن الجهود وقفت عاجزة أمام ما سطره عدد من المراهقين على جدران بلدية بريمان. وسطروا العديد من العبارات الخادشة، في تحد صارخ للتعليمات المشددة التي تهدف إلى محاربة ظاهرة الكتابة العشوائية على الجدران والمباني والمرافق العامة، وفي نفس الوقت إلى نسف جهود الأمانة التي أعلنت عزمها على إدراج بند خاص للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية المسيئة للمنظر والذوق العام ضمن عقود مشاريع النظافة الجديدة، وحاولت «عكاظ» أكثر من مرة الاتصال برئيس بلدية بريمان الفرعية المهندس جمال عبدالدائم ولم تنجح في الوصول إليه لعرض هذه المشكلة التي عجزت البلدية عن معالجتها مما جعل عددا من المواطنين يبدون استياءهم من عجز البلدية معالجة هذه الظاهرة، متسائلين عن الدور الذي من الممكن أن تعمله أمانة جدة لمعالجة هذه الظاهرة في مواقع مختلفة من الأحياء.