ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنه سيصدق على عملية عسكرية يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في أعقاب عملية القدس التي أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة أكثر من 30 شخصا وعلى أثر مطالبة اليمين والمعارضة الإسرائيلية بشن هجوم ضد القطاع. وقال نتنياهو للصحافيين قبيل صعوده إلى الطائرة في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب متوجها إلى روسيا البارحة إنه «منذ تشكيل الحكومة وضعنا سياسة واضحة وهي رد فعل شديد على كل محاولة للمس بمواطني إسرائيل وخطوات استباقية منهجية وشديدة ضد ما أسماه الإرهاب». وأضاف أن «هذه السياسة هي التي أدت إلى مرور سنتين من الهدوء والأمن وجميع مواطني إسرائيل تمتعوا من ثمار هذا الهدوء والسير بالشوارع من دون خوف». وتابع «ثمة جهات تحاول خرق هذا الهدوء واختبار إصرارنا وصمودنا وسوف يكتشفون أن للحكومة والجيش الإسرائيلي والجمهور في إسرائيل إرادة حديدية بالدفاع عن الدولة ومواطنيها». وقال نتنياهو «سوف نعمل بشدة وبمسؤولية وبتعقل من أجل الحفاظ على الهدوء والأمن اللذين سادا هنا في السنتين الأخيرتين». وشارك في المداولات الأمنية التي أجراها نتنياهو في مطار بن غوريون كل من وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش بيني غانتس، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، والوزير المسؤول عن حماية الجبهة الداخلية متان فيلنائي.