في بريد اليوم رسائل متعددة الموضوعات والمطالب، فالأولى من المتقاعدين الذين وافتني رسالتهم من الأخ بدر محمد أمين بن علي نيابة عنهم، وفيها يقول: «نتمنى الاهتمام بشؤون المتقاعدين الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة لتحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة جدا وتلبية الاحتياجات الضرورية لضمان حياة كريمة بعد الزيادة بإذن الله وبفارغ الصبر وبكل شغف ننتظر النظام الجديد المقترح تنفيذه ونتمنى من المقام السامي الكريم الأمر بتنفيذه على الواقع للأهمية، كما نطالب بتأمين صحي لكل متقاعد فنظرة إنسانية حانية تشفي القلوب العليلة وكلنا أمل في الله عز وجل ثم في ولي الأمر فينا حفظه الله يتحقيق هذا الحلم الذي يراود كل متقاعد». والرسالة الثانية من الأخ أحمد بن مسلم، وفيها يقول: «طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة يطالبون بتخفيض رسوم الانتساب أو إلغائها بجامعة الملك عبدالعزيز من 3000 ريال إلى 1500 ريال كون الرسوم الحالية أثقلت كاهل الطلاب والطالبات غير الموظفين وصعوبة توفير هذا المبلغ تقف عقبة في وجه طموحهم وتطلعاتهم». والرسالة الثالثة من أمانة محافظة جدة تلقيت الرسالة التالية: «بالإشارة إلى مقالكم في صحيفة عكاظ الغراء في زاوية «مع الفجر» في العدد رقم 16271 وتاريخ 11/4/1432ه تحت عنوان «أمانة جدة والأنفاق» والذي أشير فيه إلى قيام أمانة محافظة جدة بتعليق مشاريع الأنفاق إلى غير ما جاء في المقال. عليه فإن المركز الإعلامي في أمانة محافظة جدة يود في البداية أن يتقدم لسعادتكم بالشكر على هذا التناول لموضوع يهم كافة القطاعات في المدينة. كما يود أن يوضح بأنه وبعد مشاورات مع المختصين أعضاء لجنة النقل العليا رأت الأمانة التريث في تنفيذ مشاريع أنفاق جديدة في المدينة حتى تنتهي دراسة المخطط الشامل للأمطار والسيول والتي ستقوم بها اللجنة التنفيذية لمعالجة الأمطار والسيول المنبثقة من اللجنة الفرعية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بعد الأمطار والسيول التي داهمت مدينة جدة، لتحديد مناطق الربط الرئيسية بالشبكة، لذا تم إيقاف العمل في تنفيذ مشاريع الأنفاق الجديدة مؤقتا وستعمل الأمانة على الاستمرار في متابعة تنفيذ المشاريع القائمة. هذا ما وجب إيضاحه لسعادتكم مع ترحيبنا وتأكيدنا على استعدادنا لتلقي أية ملاحظات حول أداء أمانة محافظة جدة». والرسالة الرابعة من طلاب كلية العلوم الصحية وفيها يقولون: «نحن طلاب كلية العلوم الصحية دخلنا الكلية على وظائف وأرقام شاغرة وتعهدنا أن نعمل في وزارة الصحة ولكن بعد التخرج حدث ما لم يكن في الحسبان حيث بقينا في البيوت وصدرت تعليمات الدكتور حمد المانع الوزير السابق للصحة، بأنه سوف يقوم بالتعيين ولم يحدث شيء، وبعد تولي الوزارة الدكتور عبدالله الربيعة تأملنا خيرا ولكن لم يحدث شيء فقمنا بجمع التوقيعات من الطلاب وذهب من يمثلنا من الزملاء لمقابلة الوزير واستقبلنا السكرتير وقال إن الوزير يبلغكم السلام ويعدكم التعيين علما أن الوزارة ملزمة بتعيين الدفعة وحتى هذا اليوم لم يحدث شيء وبعض الطلاب هو العائل الوحيد لأسرته وبعضهم حصل لديه مشكلة أسرية بسبب الظروف المادية حتى الطلاق حصل فإلى متى الانتظار ومن نصدق؟». وأنا بالتالي لا أملك إلا مناشدة وزير الصحة بمعالجة الأمر مع وزير الخدمة المدنية لإنصاف الشباب. والرسالة الأخيرة من الأخ نعيم عبدالرحمن إسماعيل وفيها يعلق على موضوع «كيف تحولت الآثار إلى مقبرة للحيوانات» بقوله: «إن حصر الآثار الإسلامية عمل جيد، ولكن يتطلب على هيئة الآثار العمل على الحفاظ على هذه الآثار، والتقنية الحديثة تمكن هيئة الآثار من ذلك بتوصيل هذه الآثار إلكترونيا بغرفة مراقبة، أما بالنسبة لمالك المدرسة الذي استولى على البئر، فإنه يتطلب معاقبته وعدم الاكتفاء باسترجاع البئر، ومكافأة صحيفة عكاظ على هذه الأعمال الجيدة». فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة