بدأ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري معالجة تداعيات الأزمة بين البحرين ولبنان، على خلفية تصريحات أمين عام حزب الله حسن نصر الله، تجاه الأحداث التي شهدتها البحرين أخيرا. الرئيس الحريري أجرى البارحة الأولى اتصالا هاتفيا بملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أكد له استنكاره لتصريحات نصر الله، ووقوفه إلى جانب البحرين قيادة وشعبا، متمنيا عليه وقف أية إجراءات تضر بمصالح اللبنانيين في البحرين. اتصال الرئيس الحريري بملك البحرين جاء بعد علمه بقرار وقف الطيران البحريني من وإلى بيروت، ووقف منح اللبنانيين تأشيرات دخول إلى البحرين. وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسن منيمنة اعتبر أمس أنه «بات في العالم العربي تصور لا أحد يخالفهم عليه عن أن لبنان بات، ومن خلال حزب الله، غرفة عمليات إيرانية لتدريب واعداد الساعين لضرب الأنظمة العربية». فيما قال منسق عام تيار المستقبل في الشمال النائب السابق مصطفى علوش إن «موقف حزب الله من البحرين هو موقف منافق، بدليل تناسي ما يحدث في سوريا وإيران، وعلينا سؤال 300 أسرة لبنانية في البحرين إن كانوا يستطيعون تحمل المواقف العنترية لزعيم سياسي».