ارتفع عدد الموقوفين على ذمة التحقيق في حادثة ضبط أحواش لتجميع وتصدير المواد البترولية في الخمرة إلى 11 شخصا من جنسيات مختلفة طالهم التحقيق، إذ يتوقع أن يتم تشكيل لجنة للتحقيق معهم وضبط كافة المتورطين في القضية. وأكد المتحدث الإعلامي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد أنه تم حتى الساعة إيقاف 11 شخصا يجري التحقق من علاقتهم بالحادثة ومشاركتهم في أعمال العصابة، مشيرا إلى أن الموقوفين أدلوا باعترافات لفريق التحقيق حيث سيتم التوسع خلال الأيام المقبلة. يشار إلى أن قسمي التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة أحالت ملف التحقيق في قضية ضبط عصابة تهريب المواد البترولية إلى خارج المملكة إلى قسم شرطة النزلتين، وذلك لاستكمال التحقيق مع أفراد التشكيل العصابي والذين تم ضبطهم ظهر أمس الأول في حي الخمرة بعد أن أحالوا أحد الأحواش في منطقة حي المنتزهات إلى مستودع للمواد البترولية، ويتم إدخال صهاريج بترولية إلى الموقع معبأة يتم تفريغها في عبوات بلاستيكية يتم وضعها داخل كاونترات قبل أن ترسل للميناء للتصدير. وكان المضبوطون حاولوا الهرب لحظة ضبطهم إلا أن الطوق الأمني أحبط مخططهم وتم القبض على ستة أشخاص حينها من جنسيات هندية ويمنية تم إحالتهم إلى مركز شرطة النزلتين لاستكمال التحقيق معهم، حيث تكشف لرجال التحقيق من خلال اعترافات المقبوض عليهم بأن زعيم العصابة هو من جنسية يمنية، أكد الموقوفون بأنه هو من كان يتولى إحضار ناقلات المواد البترولية ومن ثم الإشراف على تعبئتها وتحميلها. وأكد المقبوض عليهم في اعترافاتهم بأن رواتبهم الشهرية يتقاضونها من خلال ذلك الزعيم، فيما أكدوا بان أدوارهم كانت تتوزع ما بين حراسة الموقع واستقبال الناقلات وتفريغها وآخرون يتولون تعبئة العبوات البلاستيكية وتحميلها وفئة أخرى تتولى قيادة الشاحنات المحملة بالمواد البترولية. واعترف الموقوفون بأنهم استخدموا ما يطلق عليه المطرات في تعبئة المواد البترولية داخل الحاويات وهي تستخدم لدى رعاة الإبل والأغنام، حيث تم تخزين المياه فيها وهي مادة بلاستيكية خفيفة الوزن والحمل ويتم تعبئتها بأوزان مختلفة تصل إلى ما يقارب 1200 جالون.