بينت ل «عكاظ» الفنانة نجوى كرم أن مشاركتها في برنامج المواهب Arabs Got Talent والذي يعرض على قناة أم بي سي 4 جاء بعد تفكير طويل، وأنها كانت مترددة في قبول تجربة تقديم البرامج من خلال المشاركة في اللجنة التحكيم، مبررة رأيها بأن تقديم الفنان للبرامج يساهم في استهلاكه وحرق صورته عند الجمهور والذي يمله بسبب ظهوره المتكرر. وأضافت كرم أن الفنان يخطئ بحق نفسه وبحق جمهوره عندما يحرق نفسه بكثرة الظهور، تارة كمغن وأخرى كمقدم برامج وأخرى كمحلل، مشيرة إلى أن أنها تؤمن بأن الفنان يجب أن يتفرغ لأداء فنه، ولفتت إلى أنها قبلت تقديم البرنامج، خصوصا أنه برنامج غير طويل ولا تتجاوز حلقاته ال13 وتعتبره تجربة ممتعة ويدخل في إطار عملها كفنانة، خصوصا أنها التقت بعدد من المواهب الشابة. وعن مدى تضارب عقدها المبرم مع «روتانا» مع تجربتها مع أم بي سي قالت «ليس هناك تضارب أبدا وهناك تنسيق»، ونفت خروجها من روتانا، مؤكدة أنها باقية ولن تغادرها أبدا. وحول إصرارها الغناء بلهجتها اللبنانية قالت: لماذا أسأل دوما عن غنائي باللون اللبناني، ولا يسأل غيري من الفنانين اللبنانيين عن سبب عدم غنائهم اللون اللبناني؟! فأنا مختصة في هذا اللون الذي أحبني به الناس، فمحمد عبده أحببناه باللون الذي يغنيه ولم نطلب منه أن يغني باللهجة اللبنانية لنحبه، وكذلك عمرو دياب، واللون اللبناني هو ملعبي وأنا «ريسة فيه وبطلة»، لماذا علي أن أغامر في ملعب آخر قد لا أكون كذلك فيه!. وعما إذا كانت بعض الفنانات انزعجن من عودتها أشارت إلى «أن بعض الفنانات سعيدات لعودتها وأن الساحة الفنية كبيرة وتتسع للجميع. أما إذا انزعج بعضهن من عودتي، فأقول لهن أنا قاعدة على قلوبكن في روتانا». ورفضت نجوى كرم إطلاق مسمى شاعرة عليها، وإنما فضلت تسمية ما تكتبه بالخواطر، مشيرة إلى أنها انتهت من كتابة قصيدة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين، وأبدت الفنانة نجوى كرم شديد اعتزازها بالفنان الكبير وديع الصافي ، وقالت «أتشرف بأنني من بلد وديع الصافي». وعن خلافها مع الفنان محمد عبده قالت نجوى ليس هناك خلاف، لكن الفنان الكبير محمد عبده كان قد أبدى إعجابه بكلام قد كتبته وكان جاهزا لوضع صوته للدويتو المزمع غناؤه، لكن حينما علم بأن الفنانة نجوى كرم هي التي كتبت النص، رفض إتمام العمل وتوقف عن التنفيذ. وعللت نجوى ذلك بأن محمد عبده ظن أنها أرادت أن تستغل التعاون معه كشاعرة، مؤكدة أن لا يحق لها أن تنصب نفسها شاعرة، مبينة أنها كتبت في السابق أشعارا كثيرة ولم تنسبها لنفسها، بل نسبتها لشعراء آخرين، مشددة على أن محمد عبده فنان ذو قيمة وأستاذ كبير.