شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مساء الخميس 6 يناير إعادة توثيق عقد عمره 16 عاماً بين الفنانة نجوى كرم وروتانا، ما نفى كل الإشاعات التي أطلقت عن تخلي الشركة عن فنانتها. وبدأ المؤتمر الصحفي على وقع زفة "روتانية" استوحيت من البندقية وسط حشد إعلامي عربي إضافة إلى جمهور كبير لنجوى كرم إضافة إلى مديري روتانا في بيروت. هذا وقدّمت الإعلامية جومانا بو عيد المؤتمر بكلمة مؤثرة جعلت أعين الفنانة نجوى كرم تدمع، تلتها كلمة لرئيس روتانا سالم الهندي، الذي أكد بأن نجوى من مؤسسي "روتانا" وأنّه لم يكن هناك أي خلاف بين الطرفين وإنما فترة مراجعة للذات ولبعض المناقشات، مشيراً الى أن بداية العام 2011 سيحمل الخير على الشركة التي تأثرت بالأزمة المالية الاقتصادية العالمية كغيرها من الشركات والدول، أما الفنانة نجوى كرم فاعتبرت أن الفنان يحتاج إلى شركة تشعره بأمان ليتنقل بحريّة بين غرفها، وأن هذه الشركة هي روتانا التي لم تصرّح يوماً انها غادرتها، وإنما كانت خارج سربها واليوم عادت إليها. ولم يخل المؤتمر من بعض المجاملات حيث قال الهندي إنّه لا يتخيل نجوى "برا" الشركة، فعقّبت عليه ممازحة: "ولا روتانا برا نجوى"، وعندما قالت نجوى انّ سالم الهندي صاحب موهبة في الإقناع تجعلها توقّع "عا العمياني" أضافت ممازحة: "لن أخرج من "روتانا" و"غصباً عنّن بدّن يحبوني". ورداً على الأسئلة حول فترة غيابها عن روتانا قالت نجوى كرم بأنها "فترة صبر وقد تحقّقت أمنيتها بأن بقيت في "روتانا". وحول إصرارها على الغناء بلهجتها اللبنانية قالت: "لماذا أسأل دوماً عن غنائي باللون اللبناني، ولا يسأل غيري من الفنانين اللبنانيين عن سبب عدم غنائهم اللون اللبناني؟ فأنا مختصّة في هذا اللون الذي أحبني به الناس. محمد عبده أحببناه باللون الذي يغنيه، ولم نطلب منه أن يغني باللهجة اللبنانية لنحبه. وكذلك عمرو دياب، واللون اللبناني هو ملعبي وأنا "ريسة" فيه وبطلة. لماذا عليّ أن أغامر في ملعب آخر قد لا أكون كذلك فيه". وعما إذا كانت بعض الفنانات انزعجن من عودتها أشارت إلى أن بعض الفنانات سعيدات لعودتها وأن الساحة الفنيّة كبيرة وتتسع للجميع "أما إذا انزعج بعضهن من عودتي، فأقول لهن أنا قاعدة على قلوبن بروتانا". وكشف السيد سالم الهندي أن الألبوم المقبل لنجوى سيصدر في 15 مايو من إنتاج روتانا. نجوى كرم مع سالم الهندي قبل التوقيع