لم يعد أمام وزارة التجارة عذر تحتج به عند حدوث أي تهاون منها في مراقبة الأسعار والضرب على يد التجار المتلاعبين بالسلع سواء كان هذا التلاعب زيادة غير مبررة في الأسعار أو غشا في السلع المعروضة أو ترويجا لسلع منتهية الصلاحية. لم يعد لوزارة التجارة عذر بعد أن تم دعم كوادرها بعدد كبير من العاملين الذين يمكن لهم أن يغطوا الجوانب المختلفة لأسواقنا فيما لو تم توزيعهم وفق جداول محددة ومهام معينة إضافة إلى استشعارهم عظم الدور الذي ينهضون به والمسؤولية الملقاة على عاتقهم. ولم يعد أمام وزارة التجارة عذر في القيام بدورها المتمثل في حماية الأسواق من التلاعب في الأسعار وترويج السلع المغشوشة والفاسدة والمنتهية الصلاحية بعد أن منحت وزارة التجارة الصلاحية في إيقاع أقصى العقوبات بالمتلاعبين بما في ذلك التشهير بهم وشطب سجلاتهم. والمهمة التي أمام وزارة التجارة والأجهزة المساندة ليست سهلة إذا ما نظرنا إلى ما تعانيه أسواقنا من تلاعب بعض التجار في الأسعار وتدليسهم في السلع، ولا يمكن للتجارة أن تنهض بدورها على النحو الذي يتطلع إليه المواطن ما لم تبدأ بداية جادة في مراقبة الأسواق وتطبيق أقصى العقوبات بالمستهترين بالأنظمة، وعندها سوف يدرك البقية أنهم أمام حقبة جديدة من الضبط لا يمكن لهم معها التلاعب في الأسواق غشا وتدليسا وترويجا للفاسد ومغالاة في الأسعار. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة