تستمر معاناة سكان أحياء جدة الجنوبية من انتشار مستنقعات المياه في مختلف الشوارع والأحياء الداخلية، وما تخلفه من بيئة ضارة ينتشر على إثرها الذباب والبعوض الناقل لحمى الضنك. ويؤكد الأهالي أن إهمالا من الجهات ذات العلاقة لاقته أحياؤهم منذ هطول الأمطار انعكس على البيئة المحيطة بهم، وعلى الطرق التي انقشع عن معظمها الطبقات الإسفلتية، وتكونت الحفر الوعائية، وضعف معالجتها ما أدى بهم إلى تجنب الدخول بمركباتهم إلى شوارع معينة خوفا من أن تتضرر مركباتهم. وفي شأن متصل، دعا المجلس البلدي في جدة الأمانة إلى استمرار حالة الطوارئ في المحافظة حتى تستمر أعمال درء المخاطر المحتملة للأمطار والسيول، مشددا على ضرورة تسريع معالجة الطرق والشوارع المتضررة في جميع أحياء العروس، وإيجاد حلول عاجلة وجذرية لأغطية فتحات التصريف والتعاقد مع شركات عالمية كبرى مع نهاية عقود صيانة وتشغيل شبكات التصريف بعد ثلاثة أشهر من الآن. وأكد رئيس المجلس البلدي حسين باعقيل أنهم طالبوا بتسريع معالجة الطرق المتضررة من الأمطار، مع استمرار حالة الطوارئ التي أعلنتها أمانة المحافظة والجهات ذات العلاقة تأهبا لأي مخاطر محتملة، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس البلدي أبدوا عدم رضاهم عن الوضع الحالي للشوارع بشكل عام.