تدحض وزارة التربية والتعليم كل دعاوى الضلالة والفرقة، بمشروعها الفكري والأمني لحماية الأبناء من الانحرافات الفكرية والسلوكية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة. وعلمت «عكاظ» بأن الوزارة تعمل على آلية لتطبيق هذا المشروع من خلال إدارة التوعية الإسلامية، تمهيداً لوضعه ضمن خطة برامج التوعية في مدارس البنات والبنين. ونص المشروع على قيم وقائية تمثل صمام أمان لكل الشرائح المستفيدة من التعليم العام من طالبات وطلاب، وتعمل على توعيتهم باحترام أنظمة الأمن والسلامة في الوطن، والحفاظ على المصالح الوطنية، واستشعار أفضال الوطن والإحسان إليه. وسيطبق المشروع عدة عناصر منها التأكيد على وحدة الصف وربط الأبناء بدينهم، تنشئتهم على التمسك بالقيم الإسلامية، الربط بين هذه القيم وبين هويتهم الوطنية، بيان الحكم الشرعي لطاعة ولي الأمر والحذر من الخروج عليه، تربية الأبناء على استشعار ما للوطن من أفضالٍ سابقة ولاحقة عليهم، تربيته على رد الجميل، ومجازاة الإحسان بالإحسان، والعمل على أن تكون حياة الإنسان بخاصة والمجتمع بعامة كريمة على أرض الوطن، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما يدرك كل فرد فيه ما عليه من الواجبات لأدائها، تربية الأبناء على تقدير خيرات الوطن ومعطياته والمحافظة على مرافقه من التآلف والتآخي والتآزر بين أعضائه الذين يمثلون في مجموعهم جسداً واحداً، الإسهام الإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفعته، تنشئة الأبناء على العادات الإيجابية للمواطن المخلص لوطنه واحترام قواعد وأنظمة الأمن، السلامة والمرور، الحرص على مد جسور المحبة والمودة مع أبناء الوطن في أي مكانٍ منه لإيجاد جو متماسك في مواجهة الظروف المختلفة، غرس حب العمل التطوعي، الانخراط في المؤسسات الأهلية التي تخدم الوطن، التحذير من أدعياء الضلالة والفرقة لما للانسياق وراءهم من أضرار على أنفسهم وأسرهم ووطنهم، تحذيرهم من القنوات والمواقع المشبوهة التي تتربص بالبلاد والعباد وتثير الفتن والقلاقل لما لها من آثار على أمنهم وأمن وطنهم.