تسبب حادث مروري في إصابة محمود بالشلل وجعله يعتمد على الآخرين في قضاء حوائجه، ويعود الحادث إلى قبل ثمانية أعوام حينما كان محمود يهم في عبور الطريق القريب من منزله وصولا إلى البقالة، لكن سيارة مسرعة فاجأته واصطدمت به وألقته على الأرض، حمل بعدها إلى المستشفى وأدخل غرفة العمليات ومنها انتقل إلى العناية المركزة وعندما استقرت حالته غادر المستشفى ولكن بعد أن قال الأطباء لوالديه إن طفلهم لن يستطيع السير على قدميه، ومنذ ذلك الوقت تغيرت أحوال محمود الذي يبلغ من العمر حاليا 15عاما، والذي حرم من الالتحاق بالتعليم نتيجة ظروفه الصحية والظروف المادية لأسرته والتي ساءت أكثر بعد وفاة والده قبل عامين وأصبح غير قادر على توفير احتياجاته.