في يوم الثلاثاء 2/6/1430ه الموافق 26/5/2009م رقصت جزيرة فرسان فرحة بمجيء أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة احتياجاتها «الآنية والمستقبلية». وهي اللجنة التي شكلت بناء على قرار مجلس الوزراء المبني على برقية صاحب السمو الملكي رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء بشأن توجيه المجلس لدراسة احتياجات هذه الجزر في الحاضر والمستقبل حيث أبلغ سعادة أمين منطقة جازان بأعضائها من قبل وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن وكان عدد أعضائها اثني عشر عضوا لا أعرف الوزارات التي ينتمون إليها وكل ما عرفته هو اسم الدكتور خالد بن مطلق النفاعي والدكتور عبد الباسط بن عوض الكريم وأعتقد أن الدكتور النفاعي هو الذي كان يرأس اللجنة التي تم استقبال أعضائها في إدارة بلدية فرسان وكان في مقدمة المستقبلين رئيس البلدية وشيخ شمل فرسان وعمدتها وأعيانها الذين وفروا على أعضاء اللجنة الوقت والجهد عندما قدموا لهم تقريرا من سبع عشرة صفحة طرحوا بين سطورها معاناتهم واحتياجاتهم حاضرا ومستقبلا وكان من بين الأشياء التي يعانون منها : 1/ الارتفاع الخرافي للأسعار في مواد البناء «الرمل والخرسان» التي يتم استيرادها من جازان وتحتكر توريدها ثلاث سفن نقل بحرية تجارية إذ يصل سعر قلاب الرمل ثلاثين متر مكعب إلى أكثر من أربعة آلاف ريال بينما سعره في جازان لا يزيد على خمسمائة ريال في السعر وكذلك قلاب الخرسانة. 2/ أسعار المحروقات التي طالعتنا صحفنا المحلية يوم الثلاثاء 29/2/1430 ه بالخبر التالي عنها (بعد الاطلاع على توصيات اللجنة المكلفة بدراسة موضوع توفير وقود البنزين لأهالي جزيرة فرسان بأسعار مناسبة تماثل الأسعار في باقي محافظات المملكة إن لم تقل عنها .. أقر مجلس الوزراء عددا من الإجراءات من بينها : أن يكون الحد الأعلى لسعر النقل البحري للمحروقات ما بين جازان وجزيرة فرسان 10 هللات للتر الواحد ويترك للمتنافسين تخفيض الأسعار .. لكن هذا القرار لم ينفذ والسبب في ذلك يعود لعدم وجود آليات لتنفيذه .. والحل الوحيد يكمن في: إما أن تخفض ( أرامكو ) أسعار بيعها على الناقل الوحيد بما يكفل له الربح المناسب أو أن تتكفل هي نفسها أرامكو بتوريد محروقاتها إلى فرسان. 3/ حاجة فرسان إلى مطار : وفي هذا الصدد وصلت يوم الأحد 12 شوال 1429ه لجنة مكونة من ممثلين عن الممتلكات العسكرية والإدارة العامة للشؤون الهندسية في الهيئة العامة للطيران المدني وأعضاء آخرون قاموا باختيار موقع المطار.. وفي يوم السبت 22 ربيع الآخر عام 1430 ه وصلت لجنة أخرى لتحديد مساحة أرضية المطار واستلامها وحتى الآن لم يتم شيء رغم ما قيل بأنه سيعتمد في ميزانية هذا العام 1432ه. 4/ المطالبة بجسر يربط جزيرة فرسان «الأم» بجزيرة «قماح» آخر جزيرة سعودية مسكونة من منطلق الحرص على بقاء سكانها فيها وأيضا من منطلق حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على عدم إخلاء الجزر الحدودية وكذلك من منطلق موقعها الاستراتيجي.. 5/ بعض مطالب لسكان قرى فرسان مثل ( صير السقيد ختب الحسين المحرق أبو الطوق ) من مخططات سكنية ومراس لقوارب الصيد ومصليات للعيد وإسكان خيري ومطالب أخرى لا تتسع مساحة الزاوية لذكرها، لكن قرار مجلس الوزراء وتوصيات اللجنة لم يعرف أحد مصيرهما وهل سلما للمجلس أم أنهما يقبعان في أحد الأدراج بانتظار من يفرج عنهما. للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة