باشر فريق تنفيذي في لجنة الحماية الاجتماعية أمس النظر في قضية العنف الأسري ضد الطفلة «ماريا» والمنومة في العناية المركزة في مستشفى الأطفال في الطائف. وأبلغ «عكاظ» مدير مركز التأهيل الشامل للذكور حسين العبادي أن الفريق التنفيذي التابع للجنة الحماية الاجتماعية الذي يضم إخصائيين وأخصائيات سيستعين بالتقارير الطبية والنفسية لتحديد وجود العنف من عدمه، لافتا إلى أنه في حالة ثبوت وجود عنف فسيتم إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ اللازم. وأوضح العبادي أن اللجنة استدعت والدها الذي يعمل أكاديميا في جامعة الطائف للتحقيق معه في شبهة العنف، إلا أنه نفى تهمة الاعتداء مؤكد أن طفلته واحدة من ستة توائم، مرجحا تعرضها للإهمال من أشقائها وشقيقاتها التوائم، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل وفقا لكافة المعطيات التي لديها لبحث الحالة وتحديد الصورة النهائية خلال اليومين المقبلين. في هذه الأثناء، لا تزال الطفلة «ماريا» تتلقى العلاج في العناية المركزة في مستشفى الأطفال في الطائف لعلاجها من إصابة الكسور في جسدها. وبين ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني، أن التقارير الطبية للمستشفى أثبتت وجود كسور متعددة في جسم الطفلة إضافة إلى آثار لكدمات قوية في أنحاء متفرقة من الجسد.