اتهم أمين عام الحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم أمس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم بالتخطيط لزعزعة الاستقرار بالجنوب. ويأتي هذا الاتهام قبل أقل من أربعة أشهر على الإعلان الرسمي المحتمل لاستقلال الجنوب السوداني. وأضاف أمون «أن البلاد في أزمة ، لأن حزب المؤتمر الوطني يخطط لزعزعة الاستقرار في جنوب السودان، وأن الخرطوم منذ قبل الاستفتاء وحتى الآن تعمل على تدريب وتسليح وتمويل الميليشيات في مختلف أنحاء جنوب السودان، بهدف التسبب في زعزعة الاستقرار والتأثير على السلام والأمن في جنوب السودان». وأضاف أموم أن حزب المؤتمر الوطني يخطط للإطاحة بحكومة جنوب السودان. من جانبه، نفى مسؤول سوداني شمالي رفيع هذه المزاعم كلها قائلا إنها «لا أساس لها»، مضيفا أن انسحاب الجنوب من المحادثات يعني تصاعد خطر اندلاع القتال في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها.