- قرأت قبل نحو أسبوعين عنوانا صحافيا يقول «الشرطة تتهم 4 نجرانيين بالتلفظ على المرداسي وتحيلهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام»، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها مباراة نجران والتعاون، وبعد انقضاء أسبوع آخر وتحديدا بعد ديربي الهلال والنصر وتصريح المحترف الروماني ميريل رادوي المشين الذي قذف فيه قائد النصر حسين عبد الغني قرأت بيان لجنة الانضباط الذي نصت أهم فقراته على الآتي «لوائح الاتحاد السعودي تنص على أن اللجوء للتقاضي خارج المنظومة الرياضية يعتبر مخالفة جسيمة وأن عقوبة المخالفين لهذه اللوائح الشطب من اللعبة والمنع من ممارسة كرة القدم». - وما بين العنوانين والحالتين المذكورتين أعلاه، سيبادر المتلقي بطرح أسئلة بريئة جدا .. أين هذا البيان عن أحداث مباراة التعاون ونجران؟! .. ولماذا تم الاستناد عليه في قضية محترف الهلال فقط دون رباعي نجران؟! وهل التعامل مع قذف الحكام يختلف عن قذف لاعب لآخر؟!.. لماذا لم يتم تعميم هذا الإجراء على الأندية قبل الواقعة؟ - الأسئلة كثيرة بل وكثيرة جدا، ولكن الإجابات البريئة ستلمس أن هناك «فوضى» وغيابا تاما لمبدأ العدالة فضلا عن الثقوب القانونية التي تحيط بنوعية هذا الإجراء إذا ما تحدثنا عن مصادرة الحقوق الشرعية للاعبين تم تهديدهم بالشطب وقطع «مصدر رزقهم» فقط لأنهم يبحثون عن حقهم الخاص!!! - يقول القاضي في المحكمة الجزائية في الرياض الدكتور عيسى الغيث إن الكلام الصادر من لجنة الانضباط لا يجوز شرعا أو قانونا، واعتبره التفافا على الأنظمة المتبعة، في حين أكد القانوني خالد أبو راشد أنه خطأ جسيم وتناقض صريح خلط بين المخالفة الرياضية والجنائية، وبات وكأنه دعوة لقذف كافة الرياضيين. - واقع حالنا يؤكد أن الارتجال لازال سيد الموقف، بل إن واقع الأضرار التي تلحقها لجان اتحاد القدم بمنظومة الحركة الرياضية تطورت ولم تعد تكتفي بتأجيج الجماهير ومحاباة الأندية على حساب آخر بل وصلت المسألة إلى خرق القوانين والأنظمة المعمول بها استنادا على رأي القاضي الغيث الذي أيد ما طرحته الآراء التي أدانت تصرف المحترف الروماني رادوي وطالبت باتخاذ أقسى العقوبات في حقه. بسرعة • ما تمارسه إدارة نادي الشباب تجاه عطيف (أخوان) أقرب للقمع ولكن بطرق نظامية لا يتم العمل بمقتضاها مع لاعبين آخرين، ولعل الحسم الأخير على اللاعب أحمد عطيف ما هو إلا ترجمة لهذا القمع إذا ما سردنا قائمة لاعبين صرحوا في الشاشات وليس عبر الإذعات دون أي استئذان. • من المفترض على أي اتحادي أي يقول شكرا لعضو الاتحاد الداعم على وفائه في تكريم السد العالي أحمد جميل بعد سيل من الوعود الوهمية التي عانى منها أبو ميمون. • يستحق فرسان مكة الوصول للمباراة النهائية لكأس ولي العهد بعد المستويات اللافتة التي قدمها الفريق خاصة أمام الاتفاق والتي لقيت تأهيلا إيجابيا من الأجهزة الفنية وإدارة النادي برئاسة التونسي وكذلك من إدارة عبد المعطي كعكي التي تعد شريكة في هذا الإنجاز لكونها وضعت أساسات النجاح منذ بداية الموسم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة