أشعل الحماس شباب ونشطاء «الفيس بوك» وأظهروا انتماء متأصلا في الوطن ، كان الشباب يقولون بصوت واحد «روح العب في حتة تانية» هذا وطننا الذي لا يباع.. هذا وطننا الذي نحن لسنا على استعداد لإدخاله دائرة الفوضى. فليحفظ الله لنا وطننا.. نحن نحب هذا الوطن وهذه القيادة التي أفاء الله لنا بالخير تحت ظلالها وبالأمن والرخاء من فوقنا وببساط من الحب والخير والأمن يسعى من بين أرجلنا ومن تحتنا بفضل من الله ومنة، من دواعي الضحك أن في كل ركن من بلادنا حارس.. يحمي ما أكرمنا به الله من خير وأمن وأمان، تخيل الأغبياء أن جحافلا من الناس ستسير وراء دعوات تخريب الوطن، وجدوا أن تحت مظلة الوطن وبحضور مراسلي الإعلام العالمي أن غبيا واحدا فقد بوصلة فكره خرج ليبحث عن مظاهرة يسير فيها.. كان أشبه بالمجانين أليس ذلك مضحكا. الناشطة في الفيس بوك هدى العبدالله: في جولة سريعة على صفحات الفيس بوك في هذا الصدد تجد أن أولئك الذين يتحدثون عن مظاهرات ليس لهم مقاما أو مقال أمام أولئك الذين فتحوا مواقع للحديث عن الوطن وحب الوطن، تقول الشاعرة والأديبة د. ثريا العريض وهي تفتح تساؤلا كبيرا على الفيس بوك تساؤل أظنه كان في محله عندما طلبت من الناشطين على الفيس: «كيف تفسر أنه لم يكن هناك محتسب واحد في الشوارع رغم التحسبات أن منكرا كبيرا كان متوقعا حدوثه عند البعض»!؟ السؤال كان كبيرا لكن وطننا كان وسيبقى أكبر من الإجابات والأسئلة أيضا ورغم ذلك السؤال الملفت في قوته ظللت أبحث عن إجابة. والناشطة على صفحات الفيس هالة خباز «مذيعة ومعدة في قناة الاقتصادية» تقول: لم أتوقع لحظة ما.. أن أرى متظاهرا في ساحة أو شارع في الرياض يسعى لتنفيذ أجندة خاصة أو عامة تأتي من الخارج محملة بتلبية إيحاءات أو أوامر من أولئك الذين لا يحبون أوطانهم ولا أنفسهم. الوطن أمانة في أفئدتنا وعيوننا، كم كانت سعادتي وكاميرات وأشخاص وسائل الإعلام من العالم وهي تسير في شوارعنا وهي تنقل هدوء شوارعنا في وقت كان يعتقد بعض ممن في العالم أنها ستكون ملتهبة.