يطلق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم أعمال مؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية في الرياض تحت شعار «آفاق جديدة للعمل البلدي الخليجي المشترك». ويشارك في المؤتمر وزراء خليجيون معنيون بالشؤون البلدية ونخبة من الخبراء والباحثين والمختصين، وثمن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية للنائب الثاني دعمه للمؤتمر، مؤكداً أن المؤتمر يدعم عجلة التنمية المستدامة في الدول وتكوين كتلة إقليمية ذات أبعاد عالمية. وأضاف: إن العمل البلدي في دول المجلس يعد محور التنمية وأساس التطوير والتحديث للمدن كما يمثل الركيزة الأساسية في قيام التجمعات الحضرية حيث تشهد هذه الدول تطوراً ملحوظاً وتسارعاً مطرداً في معدلات النمو السكاني والاقتصادي صاحبته تحولات كبرى في أوجه التنمية العمرانية. وأكد الأمير منصور بن متعب أن المؤتمر يعزز خلال مباحثاته ومناقشته العديد من المواضيع المشتركة في المجال البلدي في دول المجلس كما يرصد ويقيم الإنجازات التي تحققت، مشيرا إلى أن القطاع البلدي بدول المجلس أصبح كياناً خدمياً راسخاً ومتجذراً وأصبحت إنجازاته مؤشراً بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم وصولا إلى التكامل المنشود في جميع المجالات الخدمية، كما يوفر بيئة حوارية ملائمة تتمازج فيها التصورات والمقترحات مع الممارسات والتجارب القائمة في سبيل تطوير العمل البلدي، والتعرف على التجارب الجديدة في العمل البلدي الخليجي واستشراف مستقبل العمل البلدي الخليجي المشترك في دول المجلس. وبحسب الأمير منصور بن متعب يهدف المؤتمر إلى رصد أفضل الممارسات والتجارب الناجحة وعرضها كخبرات مشتركة يمكن الاستفادة منها بما يخدم مصالح مواطني دول المجلس كما سيطرح المؤتمرون أبرز القضايا والتجارب المرتبطة بالعمل البلدي الخليجي ضمن محاور عدة أبرزها التخطيط العمراني في ظل المتغيرات العالمية والمتغيرات المناخية وآثارها على التنمية الحضارية إضافة إلى القضايا البيئية في مدن دول مجلس التعاون التي تأخذ موقعا مهما في قائمة أولويات الدول في هذا العصر الذي يشهد جملة من التحديات البيئية على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي.