• كنت من المطالبين بأن يقدم رئيس نادي نجران الأخ الصديق مصلح مسلم استقالته بعد الخسائر المتتالية التي مني بها الفريق الأول لكرة القدم في دوري زين، والمستويات المتواضعة التي قدمها الفريق لا تعكس تخطيطا فنيا أو عملا إداريا يوحي بأن نجران فريق قادر على إثبات الوجود والبقاء في دوري الكبار. • تربطني برئيس النادي علاقة قديمة جدا ولا زلت حريصا على أن تبقى كذلك، لكنها لم ولن تكون في يوم من الأيام مؤثرة على قناعاتي، خاصة عندما يكون الأمر متعلقا بمصير ناد يمثل المنطقة، ويعتبر واجهة مضيئة من خلالها تطل المنطقة على بقية مناطق الوطن الغالي. • سعدت بانتقادات راقية تصب في خانة الحوار العقلاني، وتألمت من هجوم حاد لا يستند على حقائق من بعض المحسوبين على النادي، لأنني لا أتمنى أن أجد بيننا مثل هذه العقليات السطحية في تفكيرها وطرحها المغلف بالتعصب الذي دائما ما يجلب الفوضى التي قادت النادي إلى هذا الوضع المتردي. • سبحان الله، المؤيدون لرئيس النادي معارضون، المادحون يذمون، المطالبون ببقائه يلحون على رحيله، المشيدون بخططه وعمله الإداري يسفهون أفكاره، ولكن كل هذا جاء في الوقت الضائع، لأن الفأس وقع في الرأس. • مصلح آل مسلم لا يتحمل مسؤولية الهبوط، لا سمح الله، لوحده إنما يشاركه أولئك الذين لم يصدقوه القول، ودافعوا عن قناعاته وهم غير مقتنعين، ونصبوا العداء لكل من ينتقد المنهجية التي كان يعتمد عليها، وخاصة من يطبلون له نهارا ويجلدونه ليلا بعبارات لا تليق برجل منحهم الثقة العمياء. • أما وقد وصل نجران إلى مرحلة لا تحتمل إجراء تغييرات فما على مصلح مسلم إلا البقاء ليهنأ بعرش كرسي الرئاسة، على أن يرحل من طبلوا له وأوهموه بأنه يسير بالنادي في الاتجاه الصحيح، والمخلصون من أبناء النادي الذين فضلوا مراقبة الوضع لإدراكهم بأن رئيس النادي لن يقبل آراءهم أو مقترحاتهم مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن يرصدوا أسماء المطبلين لإبعادهم مستقبلا عن أجندة العمل في النادي لأنهم سيقودونه إلى وضع مماثل. • قلناها مرارا وتكرارا، النقد الهادف البناء دائما ما يعالج الأخطاء ويصحح الأوضاع، والتعنت والاستهجان وتسفيه آراء الآخرين ورفض مبدأ الحوار تكون نتائجه كوارثية لا تؤثر على أفرادا وإنما على كيانات بسبب أفراد. • نجران النادي وقع ضحية البحث عن أمجاد شخصية وتحديات غير منطقية، وعناد لا يليق بأشخاص كان من المفترض أن يغلبوا المصلحة العامة، فكما ذكرت مرارا وتكرارا من يعوض المنطقة إذا هبط نجران، لا سمح الله، أو بهذه السهولة نسامح من كانوا سببا في هذا الهبوط؟ لا، لن نرحمهم وسنحاسبهم ونطالب بعدم عودتهم للعمل الرياضي مستقبلا. • ألم نقل لكم بأن الحقيقة كالشمس لا تغطى بغربال.. ألم نقل للمطبلين بأنهم يقودون نجران إلى الهاوية، ألم تبح أصواتنا ونحن ننادي بالتغيير مبكرا، ألا تتفقون معي بأنني على حق وأنتم على خطأ، وإذا قلتم غير ذلك «رقعوها». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة