أجرى صاحب السمو الملكي محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أمس اتصالا هاتفيا بالجندي عبدالله المري وزميله موسى الشراري من منسوبي مكافحة المخدرات في الأحساء اللذين تعرضا لإطلاق نار من أحد الأشخاص أثناء أدائهما عملهما، وقد اطمأن أمير الشرقية على صحتهما. من جهتهما عبر مدير مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج ومدير مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية العميد عبدالله الجميل عن اعتزازهما باهتمام أمير المنطقة الشرقية ونائبه بالمصابين مؤكدين أن الأمر الذي أدياه واجب شرعي ووطني. وأكد الجنديان أنهما فداء للوطن وأن ما لقياه من اهتمام يدفعهما لبذل المزيد من الجهود. وعبر مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج ومدير مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية العميد عبدالله الجميل باعتزازهما وتقديرهما باتصال أمير الشرقية، مؤكدين أن اهتمام ولاة الأمر بأبنائهم منسوبي مكافحة المخدرات ليس بالأمر الغريب. يشار إلى أن الجنديين تعرضا لإطلاق نار من قبل مطلوب اقتحم مبنى مكافحة المخدرات في الأحساء الثلاثاء الماضي. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد عبدالوهاب الرقيطي في حينها أن أجهزة الأمن في الأحساء تلقت بلاغا عن شخص أطلق النار على رجلي أمن داخل مبنى إدارة مكافحة المخدرات وأصابهما بجراح متعددة ثم أقدم على الانتحار. وأضاف المتحدث في شرطة المنطقة الشرقية أن رجلي الأمن نقلا للعلاج في المستشفى، فيما تولت فرق الأمن مباشرة لمسرح الحادث والتعرف على هوية المهاجم المنتحر. وكشفت التحريات أنه في الثلاثين من العمر وله سجل جنائي لدى مكافحة المخدرات ومطلوب في أكثر من قضية، وأبان المقدم زياد الرقيطي أنه نقل جثمان المتوفى إلى ثلاجة الموتى وما زال التحقيق مستمرا، وتشير التقارير الطبية إلى أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة،