قدم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، 100 ألف لكل من الجنديين موسى الشراري، وعبدالله المري، اللذين أصيبا أول من أمس، بطلق ناري، أثناء تأديتهما لعملهما في مبنى مكافحة المخدرات في الأحساء، من أحد مدمني المخدراتوقام المدير العام لمكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج، أمس، بزيارة الجنديين، للاطمئنان على وضعهما الصحي. وقال المحرج: «إن الزيارة جاءت بناءً على توجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز، ونائبه الأمير أحمد بن عبد العزيز، وبمتابعة من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، لتقديم كل ما من شأنه العناية في رجال الأمن، ومتابعة أحوالهم، ونقل تحياتهم إلى الجنديين المصابين». وأبان أن «مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وجه بسرعة الرفع عن حالي الجنديين، لمكافأتهما معنوياً». ورافق المحرج خلال زيارته، مساعده لشؤون المكافحة اللواء أحمد الزهراني، ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية العميد عبدالله الجميل. وكان مدمن مخدرات، أقدم على الانتحار أمام مبنى مكافحة المخدرات في الأحساء، بعدما فشل في الوصول إلى داخل المبنى، وإضرام النار فيه. إذ قام بالتوجه في ساعات الصباح الباكر أول من أمس، إلى المبنى، وفي إحدى يديه عبوة مملوءة بالوقود، وبعد خروج رجل أمن من البوابة المخصصة للدخول، بادره المدمن بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته. ثم حاول الدخول إلى المبنى. إلا أن أحد عناصر المكافحة الذي سمع إطلاق النار، توجه إلى البوابة. وأصيب هو الآخر. وقامت مجموعة من عناصر مكافحة المخدرات، بمحاولة القبض على الجاني، إلا أنه قام بتوجيه المسدس الذي في حوزته، إلى رأسه، وأطلق النار قبل وصولهم إليه. إلى ذلك، بحثت أمانة الأحساء، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والقوات المسلحة، تخصيص مواقع لمقرات الإدارتين في الأحساء. والتقى اللواء المحرج، وأمين الأحساء المهندس فهد الجبير، بحضور مسؤولين من الجهتين، لمناقشة تخصيص أرض لمقر الإدارة الرئيسة في الأحساء. وشهد الاجتماع استعراض عدد من مشاريع الأمانة المستقبلية، وبحث سبل وجوانب التعاون والتنسيق المشترك بين الأمانة والإدارة العامة لمكافحة المخدرات. كما ناقش أمين الأحساء، وقائد القوات المسلحة في المنطقة الشرقية اللواء أحمد الشهري، آخر المستجدات المتعلقة في تخصيص مواقع المقرات والمناطق التدريبية للقوات المسلحة في الأحساء. إضافة إلى مخططات المواقع المقترحة ودراسة الأمانة لها، والوقوف الميداني على تلك المواقع، لبحث مدى مواءمتها لمتطلبات القوات المسلحة، تمهيداً لتثبيتها وتسليمها إلى وزارة الدفاع والطيران.