رفع عدد من المتخصصين والمثقفين شعار «لا للفوضى»، وأكدوا على العلاقة بين المواطن والقادة والشفافية والوضوح التي تجمع بينهما، مشيرين إلى أن العديد من المنابر يستطيع المواطن إيصال رأيه بشفافية، بعيدا عن الفوضى التي لا تخلق إلا الانقسامات والفتن. أكد عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور محمود بن حسن زيني، أن الأمن خط أحمر لا يمكن تجاوزه، معتبرا أن المملكة «محسودة للنعم التي أنعم الله عليها»، مبينا أن قادة المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين يسعون إلى الخير والتقدم والإصلاح بطرق عملية. وقال زيني: المظاهرات لا تجلب إلا الدمار وانعدام الأمن، وتعطيل مصالح المجتمع، مطالبا وسائل الإعلام القيام بدورها في التهدئة، مشيدا بخطوة هيئة كبار العلماء في تحريم المظاهرات في المملكة، لما فيها من أضرار وسلبيات على المجتمع والأمة. ويوضح الباحث في الشؤون النفسية والاجتماعية الدكتور أحمد الحريري أن النظام السياسي في المملكة الوحيد في العالم الذي له ارتباط واتصال مباشر بالمواطن، لأنه مستمد من القرآن والسنة، موضحا أنه «بإمكان أي مواطن مقابلة أولياء الأمر، فمجالسهم مفتوحة، ومن لا يدرك هذا الانفتاح السياسي، فهو مع الأسف أعمى البصيرة، وغير منصف». وأكد أنه من المهم، أن الوعي أولا أن «الوطن بيتنا الكبير، الذي يجب المحافظة عليه، ولا يجب أن ننساق وراء الإشاعات والتجمعات، فلنحذر من الانسياق خلفها، بل يجب التبليغ عنها، ومعرفة من يشعل فتيلها».