اعترف مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي في حديثه ل«عكاظ»، أن مكةالمكرمة تعيش أزمة في النقل العام؛ مرجعا الأزمة إلى كثرة أعداد حافلات الركاب ذات السعة الصغيرة. وقال مدير مرور العاصمة المقدسة إن أعداد ناقلات الركاب الكبير يحول من حجزها أو إيقاف حركتها داخل شوارع مكةالمكرمة، مضيفا «وللأسف أصبحت قيادة حافلات النقل الصغيرة مهنة من لا مهنة له، ولقد عرضنا المشكلة على وزارة النقل للتدخل، وصياغة مفهوم جديد للنقل الجماعي». وتشهد شوارع مكةالمكرمة في هذه الأيام زحاما مروريا، وبالأخص في المنطقة المركزية التي باتت مزحومة طوال العام بعد أن كانت مقتصرة على مواسم الحج والعمرة. وزادت المشاريع الخدمية المنفذة وتيرة الزحام في شوارع مكةالمكرمة، حيث تشهد مشاريع تحويل للمسارات، وإغلاق التقاطعات والممرات لصالح تنفيذ المشاريع التنموية الكبيرة من توسعة الساحات الشمالية، وفتح الأنفاق الثلاثة الجديدة وبناء محطات الكهرباء التابعة للحرم المكي. وتشهد الساعات ما بين الساعة الحادية عشر صباحا إلى الثانية ظهرا وقوفا عشوائيا على طول الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، وبالأخص طريق الغزة والمسفلة وطريق أم القرى. من جهته، أوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن فك الاختناقات المرورية في بعض المناطق له الأولوية من خلال إنشاء جسور وأنفاق، مشيرا إلى أن وضع مكة المروري يعد أفضل بكثير من بعض المدن المجاورة. وأضاف «نطمح أن تكون لدينا شبكة طرق جيدة، خاصة أن وزارة النقل تنفيذ حاليا مشروع الطريق الدائري الثالث، ومشروع الطريق الدائري الثاني، وسيكون له أثر إيجابي على الحركة المرورية في العاصمة المقدسة».