ضرب أحد المواطنين من سكان محافظة رفحاء في الحدود الشمالية أروع أمثلة البر بالوالدين عندما تبرع بإحدى كليتيه لوالدته المريضة بعد أن أبلغه الأطباء بمدى حاجتها لذلك. وتبرع مشعان الرمالي لوالدته المريضة، بعد أن أنهكها المرض الذي لازمها لأكثر من سبعة أعوام ولم يجد الأطباء بدا من زرع كلية جديدة لها، وأجرى مشعان التحاليل اللازمة وتأكد من صلاحية كليته لم يتردد لحظة في إهدائها لوالدته. من جانبها لم تتردد وصايف بنت كريم بليص الحازمي من مدينة عرعر ذات الأربعة وعشرين عاما هي الأخرى في تقديم كليتها لشقيقها متعب الذي يصغرها بأربع سنوات بعد أن تطابقت الفحوصات والتحاليل.