ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم شدد إجراءاته الأمنية عقب إصابة أحد الحراس الشخصيين لمدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينهو بطعنة في جنبه. وأشارت صحيفة «غارديان» البريطانية إلى أن النادي الإسباني العملاق يفكر في تغيير سياسته الأمنية بعد ذلك الهجوم الذي أسفر عن إصابة أحد حراس الأمن. من جانبه، نفى البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب نادي ريال مدريد الإسباني، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تعرضه لمحاولة اعتداء بسكين في كورونا في الأسبوع الماضي أسفر عن إصابة أحد حراس الأمن في النادي بجروح طفيفة. وقالت إذاعة كادينا سير الإسبانية أمس الأول الجمعة إن حارس أمن أصيب بجرح في ظهره خلال محاولة حماية الفريق من المشجعين في المطار، ورغم ذلك لم يتضح كيف تعرض للإصابة أو إذا كان هناك شخص حاول الاعتداء. وقال مورينهو في مؤتمر صحافي قبل ملاقاة ريال سانتندر اليوم الأحد، إنه لا يعرف شيئا عن هذا الأمر غير إبلاغه من إدارة النادي أن حارس أمن «تعرض لشيء في ظهره بشيء حاد»، وأضاف: لا أعرف شيئا ولم أشاهد شيئا، وصلت وذهبت إلى الفندق وخضت المباراة وعدت إلى مدريد، بالنسبة لي لا توجد قصة، وتابع «توجد حراسة معتادة على الفريق وهذا ليس بسبب الروح العدوانية لكن بسبب العاطفة الكبيرة لدى الجماهير، لا أعرف أكثر من ذلك ولا أريد أن أعرف، هذا الأمر لا يثير اهتمامي.»