تعاود الاثنينية نشاطها مساء غد، بعد أن أدى مرض عبدالمقصود خوجة الأسبوع الماضي لحجبها. وتستضيف الاثنينية الدكتور حسن محمد باجودة الكاتب والأكاديمي في جامعة أم القرى والذي تخصص في الأدب العربي ثم اختار تخصصه الدقيق في دراسات أدبية من القرآن وعكف على سلسلة «التأملات» في 23 سنة درس خلالها 19 سورة. ولد الدكتور باجودة عام 1360ه وحصل على درجة الدكتوراة في الأدب العربي من جامعة لندن عام 1388ه الموافق 1968م ومنحته جامعة الملك عبدالعزيز جائزة البحث العلمي في 8/4/1394ه وعمل أستاذا زائرا عام 1395/1396ه في جامعة سدني في أستراليا وهو عضو الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مكةالمكرمة، والأمين العام للجمعية ونائب رئيس الجمعية وهو عضو أيضا في المجلس العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز وعضو لجنة دراسة ظاهرة الضعف العام في استعمال اللغة العربية في وزارة المعارف سابقا ورئيس لجنة تحكيم مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية التي تعقد سنويا في جاكرتا لدول جنوب شرق آسيا. باجودة مثل المملكة منذ عام 1402ه، وحتى الآن، كعضو لجنة تحكيم في مسابقات القرآن الكريم العالمية في ماليزيا ومصر وإيران وفي الكثير من المسابقات المحلية والخارجية وعكف على التفسير البسيط للقرآن الكريم.