أفادت صحيفة «هآرتس» العبرية في عددها أمس، أن الجيش الإسرائيلي يدرس طرقا جديدة للدفاع عن ضباط وجنود بوجه محاولات للقيام بملاحقات قضائية بحقهم في الخارج بسبب جرائم ارتكبوها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضافت الصحيفة أنه تم أخيرا في شعبة العمليات في الأركان العامة تشكيل طاقم لدراسة أفكار في هذا المجال وذلك في أعقاب نشر قائمة تتضمن أسماء نحو 200 «مجرم حرب» إسرائيليين في مواقع إلكترونية أجنبية. ويذكر أنه كان قد تم في شهر نوفمبر الماضي نشر قائمة كبيرة نسبيا تتضمن أسماء ضباط وجنود كانوا شاركوا في عملية «الرصاص المصبوب» في الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وتقول «هآرتس» إن تشكيل الطاقم المذكور يستهدف بصورة خاصة كما يبدو الحؤول دون تعرض ضباط يكونون ضالعين في معارك تقع مستقبلا في محيط مدني سواء في الأراضي الفلسطينية أو في جنوب لبنان لملاحقات قضائية.