ابتهجت المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم والمقيمون على أرضها بعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه سالما معافى إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية، وعم الفرح مناطق المملكة وخرج أبناؤه وبناته في كل مدينة وهجرة وقرية للشوارع فرحين ومهللين وشاكرين الله عز وجل على عودة والدهم وقائدهم ملك الإنسانية ووالدهم الحاني العطوف. وأجمع أبناء هذا الوطن بكافة شرائحهم على حبه وتقديره فكيف لا يجمع الجميع على حبه وقد ذرفت عيناه دمعا عندما التقى أبناء الشهداء في مشهد يدل على ما يملكه حفظه الله من مشاعر إنسانية وعواطف جياشة تجاه أبنائه، فيسره ما يسرهم ويحزنه ما يحزنهم حتى انه خلال فترة علاجه لم يمنعه المرض من العمل والسهر على راحة المواطنين، وها هو يعود وأثناء عودته وقبل أن تحط الطائرة المقلة له أرض مطار الملك خالد الدولي في الرياض انهالت تباشير الفرح للمواطنين بقرارات تصب جميعها في مصلحة المواطن لتلامس مشاعرهم ويهيئ لهم العيش الكريم، فحفظه الله ذخرا للإسلام والمسلمين وغيثا على شعبه الذي أحبه وبادلهم الحب والوفاء. يا خادم الحرمين لك من كل مواطن ومواطنة الشكر والتقدير لما تقدمه لهم وللأمة الإسلامية من تضحيات في سبيل أمنهم وراحتهم واستقرارهم وحفظ الله بلادنا من الفتن وأعزها في ظل قيادة حكيمة وعلى رأسهم ملك الإنسانية خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. العميد/ ناجي بن عساف بن محيا قائد الشرطة العسكرية في الحرس الوطني في القطاع الغربي