بعد أن عمت الفرحة أرجاء الوطن استبشاراً بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- سليماً معافى بعد الرحلة العلاجية، والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح. حيث عادت الأفراح مرة اخرى بإلقاء كلمته -حفظه الله- على مواطنيه الذين ذرفت عيونهم دمعا من كلمات الحب الصادق النابع من القلب محبة لأبنائه وحرصا منه على سعادتهم ورفاهيتم ضمانا لعيش كريم يسعدون به ليكونوا من أفضل الشعوب، ولقد ترجم -حفظه الله- هذه الكلمات التي تسطر بماء الذهب إلى أوامر ملكية شملت الجميع وزادت الفرح فرحا لتعيش البلاد في فرح مستمر؛ داعين الله لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان ليستمر البناء والرخاء للجميع على هذه البقعة الطاهرة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة. إن الملك عبد الله -حفظه الله- يعد بحق أنموذجاً مشرفاً للقائد العربي المسلم الذي نذر نفسه ووقته لخدمة الدين وإعانة المحتاجين في كل أرجاء المعمورة, هذا بالإضافة إلى مكانته المرموقة ودوره المؤثر على المستوى العالمي؛ لما حباه الله من الحنكة والحكمة وبعد النظر. حفظ الله لنا قائد مسيرتنا وأدامه ذخراً للإسلام والمسلمين. وزارة الشؤن الاجتماعية