عند المشكلات تظهر ثغرات القوانين والأنظمة، اعتقدنا في وقت من الأوقات أن لوائحنا وأنظمتنا هي فقط تفرض العقوبة على المدربين إذا ألغوا عقودهم ودفع الشرط الجزائي إلا إذا كان هناك شرط آخر ينص على ذلك في العقد، وهنا ثغرة واضحة في قوانين الاتحاد الدولي، ولم يلتفتوا لأندية تتضرر من ركض المدربين خلف المال ونسيانهم المبادئ والأخلاقيات التي من المفترض أن يتصف بها الرياضي. دول الخليج أصبحت أهم محطات الجشعين من مدربين ولاعبين، فعندما نقف ونتابع من بعد على أوضاع أنديتنا الخليجية نحزن على نظرة هؤلاء لنا كمنطقة وكأن مبدأهم «لا نبحث عن مجد في الخليج، ولكن نبحث عن ثروة لن نجدها إلا هناك» وكأن هذه الدول بنك ومحطة تجميع الأموال، ومن قبل أن يغرى بالمال عليه أن ينتظر يوما يتركه ليذهب لمن يدفع أكثر. نادي الأهلي وقع في ثاني حالة ابتزاز خلال سنة لذا عليه أولا أن يعيد النظر في توزيع مقدم العقد وكذلك في وضع شروط في العقد تضمن لفريقه الاستقرار، ورحم الله لاعبيهم من تغيير طرق اللعب والفكر والتعامل، فكم مدربا قاد الأهلي في سنة واحدة؟ ومن المسؤول عن ذلك فصعب جدا أن يكون لدى النادي عضو شرف مثل المحامي خالد أبو راشد والذي يعتبر بارعا في مجال العقود أن يقع النادي في فخ العقود فلا مانع من طلب «فزعة» أبو راشد في صياغة العقود. الرصاصة الأولى وجد الإعلام ما يشغله عن ما هية المدرب القادم للمنتخب السعودي فأراح الاتحاد السعودي من تكذيب بعض الأنباء المتواترة، متى ما فرغوا من الأندية سينشغلوا بالمدرب، هذا هو حال إعلامنا. الرصاصة الثانية الاتحاد قدم مستوى تغنى به الجميع بجميع الميول الرياضية، بذلك أثبت الاتحاد تخصصه الآسيوي بينما أثبت الهلال فشله في هذه البطولة. الرصاصة الثالثة في جدة سينصب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل رئيسا للاتحاد العربي نبارك له مقدما، والمقبل سيكون آسيويا بإذن الله. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة