أتفق مع الجهاز الفني للمنتخب السعودي في اختياره عناصر جديدة لتمثيل الوطن في كأس الخليج؛ لأن منتخبنا بحاجة إلى تطوير وتجديد الدماء قبل كأس آسيا، ولكن كما أتفق معه في قراره أختلف معه في اختياره للعناصر، فهناك أسماء نحن بحاجة لهم من ذوي الخبرة فقدوا مستواهم وبطولة الخليج هي بوابة العودة لمن أراد كما حدث مع محمد الشلهوب وتيسير الجاسم الذي أثبت أنه نجم يحسب له ألف حساب، وهناك عناصر نحتاج لإخضاعهم لضغط بطولة رسمية وكذلك للتأكد من جاهزيتهم لقيادة المنتخب مستقبلا، فلو اختار (محمد نور وعبده عطيف ومالك معاذ وسعد الحارثي وياسر المسيليم) ليختبر من منهم يستطيع العودة ولديه المقدرة على تمثيل المنتخب مجددا، وكذلك لو اختار (يحيى الشهري وعبد الرحيم جيزاوي وسلمان الصبياني ونواف العابد وعبد العزيز الدوسري وإبراهيم غالب وسند شراحيلي) ليكونوا بذلك هم المستقبل لقبلت ما يفعله المدرب ولكن هذه التشكيلة العجيبة والتي لا أعرف منهجية اختيارهم مع احترامي لبعض الأسماء ولكن «التوليفة» خطأ، تكشف أن الاختيار عشوائي، وتؤكد أن ليس هناك تدخل في التشكيلة ولو كان هناك تدخل لما ذهب أكثر من نصف هذا المنتخب إلى اليمن، فأنا أبحث عن الهداف في المنتخب وأستغرب من أسماء فشلت مع أنديتها في خط الدفاع وأراهم مصدر إزعاج لخط الدفاع، المنتخب يحتاج مساعد مدرب سعودي نعم سعودي فلدينا من يستطيع ذلك لو منحناهم الثقة. رصاص الرصاصة الأولى: إخراج محمد الشلهوب بعد إهداره ضربة جزاء أمام الشقيقة الكويت جعل هناك علامة استفهام كبيرة حول علاقة المدرب بلاعبيه. الرصاصة الثانية: الاتحاد القاري سينصف اللاعبين حيث سيلزم الأندية بتسليم الراتب عن طريق البنك، والأجمل أن التسجيل الإلكتروني للاعبين سيلزم الأندية بإرفاق صورة من شيك مقدم العقد بذلك سيتخلص اللاعبون من الوعود الوهمية والركض خلف مستحقاتهم. الرصاصة الثالثة: لن يكون هناك حل لمستويات الفرق الكبيرة والتي انخفض مستواها في ظل الاختلاف والفجوة الإدارية والحروب غير المعلنة، في الأخير الضحية النادي فمن سيكون الحكيم ويبتر العناصر المفتعلة والمتسببة في توسيع الفجوة!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة