يمثل الطالب السعودي خالد علي الدوسري، المتهم بمحاولة استخدام أحد أسلحة الدمار الشامل واستهداف منزل الرئيس السابق جورج بوش الابن، الجمعة المقبلة أمام محكمة لوبوك في ولاية تكساس في جلستها الثانية. وسيقدم محاميه الذي عينته السفارة السعودية في واشنطن أدلة وقرائن جديدة تثبت براءته من التهم الموجهة إليه. وأفادت مصادر في السفارة السعودية في واشنطن أن محامي الدفاع الذي دافع في الجلسة الأولى التي عقدت الأسبوع الماضي ببراءة الدوسري سيعرض مستندات جديدة ستمثل دفوعات معززة لموقف نحو براءته. وأشارت المصادر أن دبلوماسيين سعوديين التقوا الأسبوع الماضي الدوسري داخل سجنه في تكساس واطمأنوا على صحته، وعمدوا إلى تلبية احتياجاته كافة، مؤكدة أن السفارة تتابع بكل اهتمام محاكمة الدوسري، وحريصة على توفير كل ما من شأنه تبرئة ساحته. وكان الدوسري مثل الأربعاء الماضي أمام محكمة لوبوك في تكساس، وأكد براءته من التهم المنسوبة إليه. وكانت وزارة العدل أعلنت أن السلطات الأمريكية ألقت القبض على مواطن سعودي في العشرين من العمر بتهمة محاولة استخدام أحد أسلحة الدمار الشامل لاستهداف الرئيس السابق جورج بوش الابن. وأشارت إلى أن المتهم اسمه خالد علي الدوسري، ودخل إلى الولاياتالمتحدة عام 2008 بتأشيرة طالب، وألقي القبض عليه من قبل ضباط في مكتب التحقيقات الاتحادي في تكساس. وقالت الوزارة في تقريرها إن الطالب اتهم بشراء مواد كيميائية ومعدات لصنع شحنة ناسفة بدائية، وحدد عددا من الأهداف المحتملة، منها منزل الرئيس السابق جورج بوش وتفجير سدود ومصادر طاقة أمريكية نووية. وأضاف البيان أن الدوسري يقيم بطريقة قانونية في تكساس جنوبي الولاياتالمتحدة. وزعم البيان أن الشرطة الفيدرالية عمدت إلى تفتيش منزل الدوسري، وعثرت على حمض الكبريتيك وحمض النيتريك المركزين وأوعية وأسلاك.