تنازل الطالب السعودي خالد علي الدوسري ( 20 عاماً ) ، المتهم بمحاولة استخدام أحد أسلحة الدمار الشامل واستهداف منزل الرئيس السابق جورج بوش الابن عن حقه في جلسة الاستماع الثانية والتي كان من المقرر عقدها يوم الجمعة المقبل في محكمة لوبوك في ولاية تكساس للاستماع للمبررات والادلة التي ادت الى القاء القبض عليه والتي قد يحدد من خلالها القاضي الافراج عنه بكفالة مالية إلى حين محاكمته او يطالب باستمرار احتجازه . وذكرت تقارير أمريكية أن محامي الدفاع قدم وثيقة التنازل للمحكمة ، الا انه احتفظ بحقه في طلب جلسة الاستماع في وقت لاحق . وكانت السفارة السعودية في واشنطن قد عينت محامية للدفاع عن المتهم وتقديم ادلة وقرائن جديدة تثبت براءته من التهم الموجه له ، كما التقى دبلوماسيون سعوديون في الاسبوع الاول من اعتقاله داخل سجنه في تكساس للاطمئنان على صحته وتوفير كل ما من شأنه تبرئة ساحته . وكانت وزارة العدل الامريكية اعلنت أن المتهم دخل إلى الولاياتالمتحدة عام 2008 بتأشيرة طالب نظامية، وألقي القبض عليه يوم 23 فبراير الماضي من قبل ضباط في مكتب التحقيقات الاتحادي في تكساس. وذكرت الوزارة في تقريرها أن الطالب اتهم بشراء مواد كيميائية ومعدات لصنع شحنة ناسفة بدائية، وحدد عددا من الأهداف المحتملة، منها منزل الرئيس السابق جورج بوش وتفجير سدود ومصادر طاقة أمريكية نووية. وأضاف البيان أن الدوسري يقيم بطريقة قانونية في تكساس جنوبي الولاياتالمتحدة. وزعم بيان وزارة العدل أن الشرطة الفيدرالية عمدت إلى تفتيش منزل الدوسري، وعثرت على حمض الكبريتيك وحمض النيتريك المركزين وأوعية وأسلاك.