دعا رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني الجهات ذات العلاقة بحسم ملفات من تنطبق عليهم الجنسية السعودية ولم يحصلوا عليها، إذ إن التأخير يحرمهم من حقوقهم التي تتركز في العلاج والتعليم والعمل. وكشف الدكتور القحطاني أن الجمعية استقبلت مئات الحالات ممن لا يحملون أوراقا ثبوتية التي تطالب بمساعدات لتعديل وضعهم والحصول على أوراق ثبوتية وقد تمكن عدد منهم من معالجة أوضاعهم، وبعض الحالات ما زالت قضاياهم معقدة وتحتاج إلى تفاعل كبير من الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول لها بشكل عاجل ونهائي لأن بعض الحالات لا تحتمل التأخير. وزاد «لدينا متابعات وتنسيق مستمر مع الجهات ذات العلاقة بهدف إيجاد حلول لأوضاعهم، إذ إن هناك حالات مأساوية تحتاج إلى حلول نهائية فعند حالة الوفاة لأحدهم فإنه لا يتم دفنه في المقابر إلا بوجود أوراق ثبوتية، الأمر الذي يؤدي إلى دفنه خارج الإطار النظامي، أضف إلى ذلك قضية الزواج التي تتم بأوراق عادية نتيجة تعذر وجود أوراق ثبوتية ما يترتب على ذلك مشاكل مستقبلية». ولفت رئيس جمعية حقوق الإنسان إلى أن الجهات المعنية شكلت لجانا لدراسة أوضاع تلك الحالات، وإيجاد حلول نهائية لمن تنطبق عليهم الشروط المناسبة، مشيرا إلى أن الشروط التي يجب أن تتوفر لهؤلاء ما ينطبق على شروط الحصول على الجنسية السعودية.