ذكرت مصادر دبلوماسية أن سورية وافقت على السماح لمفتشي الأممالمتحدة بدخول منشأة يجري فيها صنع مركزات اليورانيوم، لكن واشنطن قالت إن الخطوة لن تكون كافية للتعامل مع المزاعم بوجود أنشطة نووية سرية. وأضافت المصادر المطلعة على تحقيقات متعثرة منذ فترة طويلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في معلومات أمريكية تشير إلى أن سورية حاولت بناء مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم لصنع قنابل ذرية أن مسؤولين من سورية والوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة اتفقوا خلال اجتماع هذا الأسبوع على أن تجري الزيارة في الأول من أبريل (نيسان). وقال مصدر ينتمي للوكالة الدولية إن الجانبين اتفقا أيضا على برنامج للزيارة لمحطة حمص لتنقية الأحماض حيث تنتج مركزات اليورانيوم أو ما يعرف بالكعكة الصفراء كمنتج ثانوي. وتؤكد سورية أنها لا تملك أي نشاط متعلق بالأسلحة النووية، وتقول: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تركز على إسرائيل بدلا من ذلك، بسبب ترسانتها النووية غير المعلنة.