رفض مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم الأرجنتيني كالديرون تحميل الخسارة للاعب معين وقال «لن أتحدث عن لاعب بعينه، ولكن ما أود قوله إنني متألم جدا من الخسارة»، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي بارك فيه كالديرون للفريق الإيراني، حيث قال: «أولا أبارك للفريق الإيراني الفوز، وفي نفس الوقت حزين جدا من أجل الجماهير الهلالية الكبيرة التي حضرت اللقاء بحماسها وصدمت بخسارة فريقها، مؤكدا أن الفريق لم يصل بعد لمستواه الحقيقي». ورفض أن يكون قد تأخر في التغيير، في الوقت الذي كان فيه الفريق الإيراني مسيطرا على المباراة، وقال: «مع احترامي لهذا الرأي، فهذا الحديث غير صحيح». وذكر الأرجنتيني أن أحد أسباب خسارة فريقة أمام سيباهان الإيراني بهدفين لهدف على أرضه بالنقص الذي عاناه فريقه بغياب 6 لاعبين أساسيين والاضطرار إلى اللعب ب 4 لاعبين شباب، مشيرا إلى أن الفريق الإيراني لم يتمكن رغم ذلك من الفوز إلا من ضربتين ثابتتين. وعما إذا كان غياب لي يونج قد أثر سلبا على الدفاع، قال: «أبدا لدي شافي ونامي ثابتان، وأشركت القرني في الوقت الذي كنا فيه خاسرين وكانت هناك رغبة في الفوز». وعن حظوظ الفريق في البطولة بتواجد فريقين آخرين قويين هما الجزيرة والغرافة وتعتبر للهلال مباراتين مفصليتين، قال كالديرون: «صحيح هي مواجهات مفصلية بتواجد هذين الفريقين، ولكن تعادلهما أعطانا نوعا من الاطمئنان بالحصول على فرصة التأهل ولدينا وقت كاف باكتمال عناصر الفريق بعد عودة المصابين». من جانبه، قال الإيراني أمير قلعة مدرب فريق سيباهان: «أبارك للاتحاد الآسيوي بالبطولة، فريقا الهلال وسيباهان لعبا مباراة تكتيكية منظمة وكما ذكرت لكم في المؤتمر الذي سبق اللقاء بأن الهلال فريق خطير جدا في منطقة ال 18 وشوط المباراة الثاني حاول التركيز على اللعب في منطقة الوسط، وحاولنا الوصول إلى مرمى الهلال من خلال نقاط الضعف في الفريق الهلالي وكما أسلفت بأن الفريقين مؤهلان للتأهل للمرحلة الثانية من البطولة والهلال فريق كبير ولديه مدرب كبير ولاعبون محترفون كبار». وعن الكيفية التي سيواجه بها الهلال في لقاء الإياب في إيران، قال: «أولا سنفكر في لقاء فريق الجزيرة والغرافة، ومن ثم التفكير في الهلال، ونعلم أن الهلال فريق هجومي، ومن المؤكد سنعمل على تضييق المساحات عليه».