إنه يوم البهجة والسعادة والصفاء بل هو إشراق جديد للأمل والخير وإشراق لكل المعاني الجميلة من حب وإخلاص وصدق وإنسانية جمة تتدفق كأنها شلالات الخير التي أغدقتها. رعاك الله لكل ما فيه خير البلاد والعباد أيها الملك المحبوب يا ملك القلوب والعقول يا من تعود إلى أرض الوطن لتشرق الآمال وتشرق الوجوه ويشرق الوجود بهذا المقدم السعد. بمقدمك أيها الإنسان العظيم بعد أن من الله عليك بالشفاء، فنحن فعلا «بخير دامك بخير» يا سيدي. ونحن فرحون بقدومك الجميل ونحن سعداء دامك سعيد، فأنت حامل همومنا وأنت من يفتح لنا آفاقا من الآمال، وآفاقا من الحلول بإنسانيتك الفريدة وقلبك الكبير الذي احتوانا جميعا. لقد تفتقت كل وردة ولمعت كل نجمة وأشرقت السماء واكتمل القمر وتوهجت الشمس. فمرحبا ألف يا سيدي، مرحبا ألف. مجيب الرحمن العمري جدة