.. لايمكن لأي مواطن أن يسمي يوم الأربعاء الفائت، إلا باليوم الأخضر، المتشح بالحب والبهجة وولاء الانتماء، مع إطلالة الملك عبدالله مقبلا إلى وطنه وشعبه. وقد ازدانت هذه العودة بكم وافر من حزم الإصلاحات والدعم والمساندة لكل قطاعات الجانب (الاجتماعي والتنموي ضمان إسكان محتاجين موظفين مبتعثين شباب مثقفين) وجاءت مظاهر وملامح الدعم لهم واضحة وجلية. فمن تثبيت 15% إلى رواتب موظفي القطاع العام إلى صرف منحة للعاطلين عن العمل. ولم يغب ذوو الاحتياجات الخاصة عن بال خادم الحرمين الشريفين بل إنه يشملهم بصورة اهتمام أكبر حين جاء الأمر الملكي بنص (توسيع الخدمات المقدمة من الرعاية والتنمية الاجتماعية وتطويرها، وذلك من خلال عدة برامج من أهمها زيادة الاعتماد المخصص لإعانات ذوي الاحتياجات الخاصة، ورفع الطاقة الاستيعابية لمراكز تأهيلهم، والتوسع في إنشاء مراكز الرعاية النهارية وخدمات الرعاية المنزلية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة). يا خادم الحرمين الشريفين إن شباب وشابات هذا الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين مافتؤوا يقبلون صورك ويبتهلون إلى الله باسمك وتزرع ملامحهم ملامح الانتماء العميق لهذا الوطن، يجب على وزارة الشؤون الاجتماعية أن تحدد من الآن ماذا سوف تفعل لهم، ونعرف ياخادم الحرمين ماذا سيفعلون. وأي مراكز سينشؤون.. وأي معاهد سيقيمون.. وأي تأهيل سيقدمون.. فقد تعب أهالي هذه الفئة من عذاب السفر إلى دول الجوار لمعالجة أبنائهم.. على حساب الدولة أو على حسابهم.. فالأولى نفسيا ومنطقيا أن يتم علاجهم في وطنهم.. وأنت أمرت بذلك ياخادم الحرمين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة