تعرض أحد منسوبي الدفاع المدني لاختناق بسيط عند اقتحامه موقع الحريق الذي باشرته عشر فرق من الدفاع المدني متنوعة الاختصاص بقيادة العميد جميل محمد أربعين مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، ومدير شعبة العمليات العقيد سالم المطرفي، والذي حدث في مستودع في حراج المعيصم وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده. ويعد هذا الحريق في حراج المعيصم من الحرائق المتكررة وسط توقف تنفيذ القرارات التي أصدرتها إدارة الدفاع المدني بضرورة العمل على تنفيذ التوصيات المطلوبة للحفاظ على سلامة حراج المعيصم، ويحتوي المستودع على بعض الأثاث ومستلزمات الحج وتمت محاصرة الحريق والحيلولة دون انتشاره إلى أكثر من 100 محل تقع في مجمع ورش المعيصم. وأوضح ل «عكاظ» العميد جميل أربعين «أن التخزين في مثل هذه المواقع يعتبر مخالفة، وأنه لابد من استخدام المواقع المخصصة والتي تتوافر بها اشتراطات السلامة وسوف يتم تطبيق الغرامة بحق المستودع المخالف»، مطالبا «على من تتوافر لديه أي بلاغات عن مثل هذه المواقع السرعة في إبلاغ الدفاع المدني لاتخاذ اللازم بحقهم»، فيما أكد مدير التحقيق والناطق الإعلامي المقدم علي المنتشري استمرار التحقيقات لتحديد الأسباب وتقدير الخسائر. «عكاظ» مكةالمكرمة تدخل مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد إبراهيم الحمزي لإطلاق سراح الزميل فهد العداين مصور «عكاظ» في مكةالمكرمة، إثر احتجازه من قبل دوريات الأمن أثناء تنفيذه مهمة تصوير أحداث حريق حراج المعيصم الذي شب أمس. وتوجه أحد أفراد الدوريات الأمنية إلى الزميل فهد الذي كان يلتقط صورا للحريق حينها، وطالبه بإثبات جهة عمله وسبب تصويره في الموقع، ورغم إيضاح الزميل له بمهمته إلا أنه وزملاءه أصروا على مصادرة الكاميرا وإركاب الزميل فهد سيارة الدورية أمام المتجمهرين لمتابعة الحريق من مواطنين ومقيمين، وأصروا على تسليمه لمركز شرطة الشرائع، متهمينه بالتلفظ على رجال الأمن، ولم تفلح المحاولات التي بذلت لإطلاق سراحه، ما دعا مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد إبراهيم الحمزي للتدخل وفتح تحقيق عاجل في الملابسات، وتبين له أن محضر الدوريات الأمنية لم يتضمن التهم الموجهة للزميل واحتوى على (القبض على شخص قام بتصوير حريق اندلع في ثلاثة محلات تجارية داخل مستودع المعيصم دون إثبات جهة عمله)، وأطلق العميد الحمزي سراح الزميل بعد إثبات عمله في شرطة العاصمة المقدسة.