كشفت والدة إبراهيم ونايف هزازي لاعبي الأهلي والاتحاد عن ميولها في تشجيع القلعة، الأمر الذي وضعها في موقف لا تحسد عليه، وأصبحت مشتتة بين عشقي ابنيها، وقالت «أوصيت ولديّ بالحرص على أنفسهما والابتعاد عن الإصابات، كل منهما يعشق ناديه ويريد أن يثبت حبه للكيان، وعلى الرغم من ذلك فإن ما يميز إبراهيم ونايف حبهما لبعضهما وحرصهما على زيادة روابط المحبة بينهما، ويظهر ذلك جليا في الخوف المتبادل بينهما، وتمنت أن تراعي الإدارة نفسية إبراهيم الذي أصبح حائرا بين دكة الاحتياط والبعد عن التشكيلة الأساسية. وأضافت «إبراهيم ونايف هادئان، ولكن هناك من يستفز إبراهيم وأنا تعبانة جدا تجاهه، خصوصا في هذه الناحية، وأتمنى أن يجد إبراهيم التقدير الإداري فهو وأنا نعشق الأهلي، وأتمنى أن ينصفوه حتى لا يتعرض لضغوط قد تؤثر عليه، وأوضحت أنه من الصعب تغيير عشقها للأهلي كونه النادي الأول الذي احتضن ابنيها من قبل انضمام نايف للاتحاد. وحول المواجهة بينت أن الأهم خروجهما بدون إصابات وأن يفوز الأهلي، كاشفة عن ميولها في تحليل المباريات وانتقاد أداء ابنيها من خلال متابعتها للقاءاتهما مع قريباتها وصديقاتها، مؤكدة أن الحزن اعتصر قلبها عندما كان نايف مصابا في الرباط، إذ عوضت ذلك بالبكاء واسترجاع أهدافه عبر شاشة الكمبيوتر، معلنة في ختام تصريحها عن كرهها للكرة كون أبنائها يعشقونها بجنون.