أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واصل بكل حنكة واقتدار مسيرة الخير والنماء التي أرسى دعائمها مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وقال «تمكن الملك عبدالله خلال سنوات قليلة من النهوض بهذا الكيان الكبير وجعله يتبوأ المكانة الرفيعة اللائقة به بين دول العالم أجمع بكل ما يشمله ذلك من سياسة خارجية متزنة وثابتة قائمة على تعليمات الدين الإسلامي الحنيف، المتضمن احترام الغير وعدم التدخل في شؤونه، إلى سياسة اقتصادية ناجحة ترتكز على تنويع مصادر الدخل القومي، من خلال بناء المدن الصناعية والاقتصادية في مناطق المملكة المختلفة من أجل خلق فرص عمل للمواطنين، وكذلك مراكز المال والاستثمار». وأضاف ركز ملك الإنسانية على دعم البنى التحتية وتحديثها، وزيادة فاعلية صناديق الاقتراض التنموية وغيرها من المشاريع الاقتصادية الناجحة الكثيرة. وأستطرد قائلا «أما ما يخص الخدمات الصحية في المملكة فقد حظيت كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية بكل رعاية واهتمام من لدن ولاة الأمر، في إطار ملحمة البناء والتنمية المستمرة التي أرساها مليكنا في وطننا الغالي، حيث قطعت المملكة أشواطا متقدمة سعيا إلى رفع مستوى الخدمات الصحية كما وكيفا في كافة المجالات الصحية الوقائية والعلاجية والتشخيصية، حتى شهدت بذلك كافة الجهات ذات الشأن والخبرة على الصعيد الدولي، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، التي صنفت المملكة في مصاف الدول المتقدمة من حيث المستوى المتطور الذي وصلت إليه أنظمة الرعاية الطبية وأساليب الخدمات الصحية المعمول بها. وأكد أن وزارة الصحة تعمل جاهدة للوصول بالخدمات الصحية إلى مستوى يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، إلى تحديث القطاع الصحي وتطويره. وأكد أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج الموفقة في الخارج، مناسبة سعيدة أبهجت قلوب جميع المواطنين صغارا وكبارا رجالا ونساء، وقال «فرحة صادقة نابعة من أعماق القلوب حبا ووفاء لرجل أعطى الوطن من عمره وصحته وماله وكل ما يملكه من أجل رفعة الوطن وراحة المواطن». وأضاف نحمد الله على نعمه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى، فقد أنعم علينا بعودة الوالد القائد إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج في الخارج، فقد عمت أرجاء البلاد الفرحة والغبطة والسرور بعودته طيبا ومعافى ليواصل لبنات البناء والتقدم مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للرقي بهذه البلاد المعطاء إلى مصاف الدول المتقدمة، ورفع مستوى المعيشة للمواطن إلى أفضل المستويات.