هتفت القلوب شوقا بقدومكم يا خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليك بالصحة والعافية، هذه محافظة القنفذة شيبها وشبانها نساؤها ورجالها وأطفالها يترقبون مع بقية أبناء مملكة الإنسانية العودة الميمونة إن شاء الله. أحبك الله فحبب فيك عباده أنت يا من صنعت للأمة مجدا يسجل بمداد الذهب منذ أن توليت هذه المهمة الصعبة في قيادة هذا الوطن وأنت تحمل أسمى غايات الحب والوفاء لشعبك، فبادلوك هذا الشعور حبا بحب، ووفاء بوفاء. أعمالك العظيمة عرفها القاصي والداني، حرصت على لم شمل المسلمين، أسست لمنهج الحوار الوطني ليكون ساحة حرة لكل من أراد أن يعبر عن ما في صدره بكل شفافية، أتحت للإعلام حرية ومساحة واسعة، أما الفقراء والمساكين والأرامل فقد أوجدت لهم بطاقة صراف مثلهم مثل موظفي الدولة، وهناك أعمال خافية وبادية ومواقف إنسانية يشهد لك بها التاريخ فأهلا وسهلا براعي الجود والكرم بين شعبك وأبنائك الذين هم في شوق لرؤيتك بينهم الكل يدعو والكل يبتهل أن تصل إلى أحضان الأرض الطاهرة بين أهلك ومحبيك لتواصل مع إخوانك مسيرة الخير والنماء.. إن خبر قدومكم كغيث نزل على هذه البلاد.. نسأل الله لك العون والتوفيق وأن يحفظك لنا.. ونسأله تعالى أن يحمي وطننا وقيادتنا وشعبنا من العابثين والمغرضين إنه سميع مجيب. محمد بن أحمد الناشري شيخ النواشرة القنفذة التابعة لنادي أدبي جدة