خفق العلم السعودي بقوة على مدى الأيام الماضية، وهو الخفاق أصلا على مدى السنون. توشح الكبار، الصغار، النساء، والرجال، بلا إله إلا الله محمد رسول الله، حمل الجميع الراية وانصهروا في حب الوطن. الأيام العظيمة لا تنسى، والمملكة تمر في أرجائها كافة بأيام عظيمة، أيام ترقب فيها الملايين الأنباء السارة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فبدأت من عيد الأضحى الماضي حينما طمأن الملك الشعب عن صحته، ثم خبر نجاح العملية الجراحية التي خضع لها القائد في مستشفى برزبيريان في أمريكا، إلى أن تواترت الأنباء السعيدة من المغرب عن قرب عودة الملك إلى المملكة بعد أن أنهى مرحلة العلاج الطبيعي وفترة النقاهة. إنها لحظات سعيدة تلك التي تشهدها المدن السعودية. إنها الفرحة الكبرى المرسومة على شفاه الجميع تحت راية العز الخضراء الخفاقة على مدى السنين، وستظل تخفق في قلوبنا وبقلوبنا حبا وولاء.