ما لقيت أحدا في طريقي إلا ولقيته مليئا بمشاعر من الحب الفياض والوفاء الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك الوالد للشعب السعودي عبدالله بن عبدالعزيز. لقد قرأت ذلك الشعور والحب على محيا الكبار والصغار، مشاعر الحب الصادق لمليكهم الذي حاز على مساحة كبيرة في قلوبهم وسكن أفئدتهم، كان عنوانها الكبير «الحب والولاء والدعاء له»، فلقد لمس جميع أفراد الشعب منذ توليه (الملك) مقاليد الحكم أن همه الأول كان الوطن والمواطن، فمن أقواله: «ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم، واضعا نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وآمالكم» ولهذا سار بكل صدق وعزيمة في طريق الإصلاح والعمل الذي طال كل مناحي الحياة في الوطن، حتى اطمأن كل مواطن على حياته وأمنه وعمله ومتطلبات معيشته. فنسأل الله أن يمد في عمر المليك وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يقيه شر كل مكروه، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وولاة الأمر، ويحفظ لهذا الشعب السعودي النبيل وطنه ويديم أمنه ورخاءه، اللهم أمين. محمد إبراهيم فايع