أنهت اللجنة الفرعية لمعالجة الأضرار والسيول في محافظة جدة تقسيم المحافظة إلى 16 مربعا للإسناد والطوارئ وتسليم المواقع إلى إدارة الدفاع المدني بعد أن تم تحديدها والموافقة عليها لإقامة خدمات الإسناد والطوارئ في كل موقع وتزويده بأحدث الآليات والتقنيات. وأوضح أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس أنه روعي في التقسيم شمولية التوزيع للمناطق وكفاءة التوزيع بحيث تشمل 16 منطقة إسناد تغطي جميع البلديات الفرعية، ويتميز بالتغطية للمناطق العمرانية والمأهولة بالسكان، مبينا أن التقسيم اشتمل على تقسيم بعض البلديات إلى منطقتي إسناد؛ مثل بلديتي أبحر الفرعية والمطار الفرعية واشتملت بلدية أم السلم الفرعية على خمس مناطق إسناد وروعي في التقسيم وضع منطقة إسناد خاصة بالمنطقة التاريخية وذلك لأهميتها والطابع الحضاري الخاص، وتضمنت بلديات ذهبان وثول وعسفان مركز إسناد واحد شمال منطقة أبحر، وتمثل منطقة الإسناد الشمالية منطقة إسناد مركزية للبلديات الفرعية الثلاث وذلك بالرجوع إلى المعطيات التنموية. وأشار إلى أنه روعي في اختيار مراكز الإسناد مطابقتها للمعايير والمواصفات التي يجب أن تتحقق فيها مراكز الدعم والمساندة من وجودها على محاور رئيسة وضمن مراكز وكثافة عمرانية والارتفاع النسبي عن المناطق المجاورة وسهولة الوصول إليها والخروج منها. وأكد أمين جدة أن العمل لإنهاء الدراسات العاجلة الأخرى يجري بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمعالجة تصريف الأمطار والسيول وفريق لا يتوقف عن العمل طوال اليوم. من جانبه أفاد مدير عام إدارة الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي أن إدارة الدفاع المدني شرعت مباشرة في تجهيز المواقع التي تسلمتها من أمانة محافظة جدة التي من المتوقع أن تكون جاهزة خلال الأيام القريبة المقبلة بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء مقار في هذه المواقع وتزويدها بالأفراد والآليات التي تتطلب ذلك. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قد أقر ما توصل إليه الاجتماع الأخير للجنة الفرعية لمعالجة أضرار السيول والأمطار من توصيات ومنها تقسيم محافظة جدة إلى 16 مربعا للإسناد والطوارئ لضمان سرعة الإنقاذ في حال حدثت مشكلة لا سمح الله.