* في ختام الاستديو التحليلي للمباراة الكبيرة والمثيرة بين فريقي الأهلي والهلال في دور الثمانية من بطولة كأس ولي العهد التي كسبها الهلال بضربات الترجيح بعد أن تقاسم الفريقان تقديم كل مقومات الإمتاع والإبهار والإثارة في كافة أشواط المباراة الأساسية والإضافية، بل شمل هذا التقاسم بين الفريقين في حيوية وقوة وحماس الأداء الكروي المهاري الرفيع في مده وجزره ما اتسم به كل شوط من شوطي المباراة الأساسيين، حيث انتهى الشوط الأول هلاليا مستوى ونتيجة بهدفين دون مقابل، بينما جاء الشوط الثاني أهلاويا بمستوى مغاير ومثير حقق في دقائقه الخمس الأولى التعادل بهدفين رائعين كروعة ما سبقهما لفريق الهلال.. أقول شمل هذا الزخم من الإثارة في شدها وجذبها للاعبي الفريقين وأنصارهما فترات ضربات الترجيح التي تخللها الكثير من تباشير الفرح بظفر الأهلي نتيجة المباراة خاصة بعد أن أضاع الهلال ضربتي جزاء (نواف العابد، لي يونغ)، إلا أنه سرعان ما تحولت بوصلة الفرح للهلال بعد أن وفق حارسه المتألق حسن العتيبي في صد ثلاث ركلات ترجيح فأهدى بذلك الفوز لفريقه الهلال بالمباراة وتأهله لدور الأربعة من البطولة. ومع كل التسليم بأن ضربات الترجيح يغلب عليها بعد التوفيق عوامل أخرى منها ما يتعلق بمدرب الفريق وصواب رؤيته في ترشيح من ينتقيهم لضربات الترجيح وتسلسلهم في التنفيذ، ومع التحفظ على ما قد يجد له مدرب فريق الأهلي ميلوفان من مبررات فيما يخص هذا الجانب إلا أن إخراجه لحارس الفريق ياسر المسيليم الذي كان في قمة التألق طوال أشواط المباراة والزج بالحارس فايز الخيبري في تلك اللحظات الأخيرة والقاتلة التي كاد أن يستقبل خلالها هدفا «مدمرا» قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، وأقول مدمرا لأن ذلك الهدف لو لم ينقذه بأعجوبة لترتب عليه فوق هزيمة الفريق وخروجه قبل الوصول لضربات الترجيح ما لا يستهان به من التبعات النفسية للحارس الذي زج به دون إحماء ودون مراعاة لمن أخرج وهو في أوج تألقه. ** وأعود لما بدأت به والخاص بالاستديو التحليلي في القناة المحتكرة للمنافسات الرياضية السعودية في كرة القدم «الجزيرة الرياضية». وما قاله مقدم الاستديو المذيع عبدالعزيز البكر في ختام تحليل تلك المباراة القمة من دور الثمانية من بطولة كأس ولي العهد (الأهلي والهلال): إنه يعتذر عن عدم التمكن من تقديم ما كان يجب تقديمه من لقاءات وتغطيات، وإن هذا بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم!! ويضيف: أن عليكم تحملنا فلم يبق إلا ثلاثة أشهر أو أكثر (يعني من هذا الاحتكار)... إلخ. فقد كان إلى جانب مباراة الأهلي والهلال في نفس اليوم مباراة الوحدة والرائد في نفس البطولة ونفس الدور، وتم الإشارة من خلال هذا الاستديو إلى أنها منقولة على قناة أخرى من قنواتهم. هذا ما جرت عليه آلية العمل والتعامل من قبل «الجزيرة الرياضية» منذ احتكارها للدوري السعودي حتى في أكبر منافساته ولو وصلت لأهم مراحلها وأدوارها. تكتفي باستديو واحد مهما كان عدد المباريات في ذلك اليوم وتقذف بالمباريات الأخرى في قنواتها الأخرى مع صافرة الحكم. بينما الحال مختلف مع الدوريات الأخرى أما كفانا تغييب هذا الناقل لما كانت تحظى به منافساتنا وبكل درجاتها من اهتمام وتحليل ومتابعة وتغطيات؟! والله من وراء القصد. تأمل: ويوم زرعي بدأ يطلع جيت انته وقطعت الماي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة