شرعت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في فتح صالات مطار الحجاج لاستقبال رحلات موسم العمرة، حيث يتوقع أن يستقبل المطار اعتبارا من اليوم وعلى مدى سبعة شهور، أكثر من مليون ونصف المليون من المعتمرين القادمين عبر الرحلات الجوية من أنحاء العالم. وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله أن مطار الحجاج سيجري ربطه بقطار مع المطار الجديد، وكذلك مع مكةالمكرمة والمدينة المنورة لنقل المعتمرين والحجاج بين المدينتين المقدستين. وكشفت الهيئة العامة للطيران المدني أن العمل يجري خلال المرحلة الأولى في مجمع صالات الركاب وأبراج المراقبة والمرافق المساندة، والتي تشمل ساحات وممرات الطيران والطرق والأنفاق والجسور، إضافة إلى مراكز المنافع والبنية التحتية ومركز نقل الركاب والمرافق المساندة، كما تشمل صالة خطوط الطيران الخاص، ومبنى السلامة والتراخيص الاقتصادية (SERB) ومجمع إجراءات الوسائل الرقابية، ويتضمن أعمال تصميم وبناء صالة خطوط الطيران والمدارج والمنشآت ذات الصلة بهما لخدمة الطائرات المستخدمة لمشروع المطار، ومبنى السلامة والأنظمة الاقتصادية (SERB) الذي يتولى مسؤولية الخدمات التنظيمية التي تقدمها الهيئة العامة للطيران المدني، وفق متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، إضافة إلى مجمع الوسائل الرقابية (CMC) الذي يوفر المرافق الخاصة بسلطات الجمارك من أجل عمليات التدريب والسكن وتخزين المواد وصيانة وحدات المراقبة، ونفق خدمات المعدات الأرضية (GSE). وأوضحت أن العمل بدأ في تنفيذ نفق يضم أربعة مسارات يقع تحت المدرج الأوسط لمطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، ليسهل وصول السيارات والمعدات والآليات والأجهزة التي تستخدمها الخدمات الأرضية في منطقة أرض المطار من ناحية، وفي مدرج ومبنى الصالات الجديدة من الناحية الأخرى، كما يشمل تحسين وتطوير المنشآت والمرافق الحالية في أرض المطار. وتتضمن المرحلة الحالية عمليات تشييد وتسوية المدارج الثلاثة الحالية والمسارات المرتبطة بها وتوسعتها، مع تزويدها بأنظمة إضاءة وتحكم وسلامة جديدة، من أجل استقبال أحدث الطائرات وتسهيل عملية وصولها وإقلاعها إلى أرض المطار بما فيها الطائرات العملاقة أيرباص A380، كما تشمل عمليات حفر وتمهيد وتجهيز الموقع الجديد من أجل إنشاء المبنى الجديد للصالات بمساحة 670 ألف متر مربع، والتحسينات البيئية لأرض المطار.